شن رئيس حكومة الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو، هجومًا ضد رئيس الحكومة الحالية يائير لابيد ووزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس بشأن توقيع اتفاقية الغاز مع لبنان، واصفا الاتفاقية بالمخزية.
وأشار نتنياهو في انتقاده الشديد لاتفاقية الغاز مع لبنان إلى أن لابيد وغانتس خضعا واستسلاما للأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله.
وقال نتنياهو: "لقد أعطوه مياهنا الإقليمية وأراضينا السيادية وغازنا، وفي النهاية رضخوا أيضًا لمطلب حزب الله بالسماح لإيران بالتنقيب عن الغاز قبالة سواحل إسرائيل، هذه اتفاقية استسلام لرئيس وزراء انتقالي ضعيف ولا يمتلك خبرة، ما يحدث ضربة خطيرة لقوتنا الرادعة".
وينص الاتفاق بين "لبنان وإسرائيل" على وضع آلية لحصول الطرفين على عوائد من استكشاف توتال إنرجيز لحقل غاز قبالة الشاطئ يمتد عبر الحدود، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في التاريخ الذي تُرسل فيه حكومة الولايات المتحدة إشعاراً يتضمن تأكيداً على موافقة كل من الطرفين على الأحكام المنصوص عليها في هذا الاتفاق، وفي اليوم الذي ترسل فيه واشنطن هذا الإشعار، سيرسل لبنان وإسرائيل في نفس الوقت إحداثيات متطابقة إلى الأمم المتحدة تحدد موقع الحدود البحرية.
وينص الاتفاق على إبقاء الوضع الراهن بالقرب من الشاطئ على ما هو عليه، بما في ذلك على طول خط العوامات البحرية المثير للجدل.
وجاء في المسودة "يعتزم الطرفان حل أي خلافات بشأن تفسير هذا الاتفاق وتطبيقه عن طريق المناقشات التي تقوم الولايات المتحدة بتيسيرها" مما يعني استمرار دور الضامن لواشنطن.
وبحسب نص الاتفاق، على أن تعود 17% من أرباح الغاز الذي سيتم استخراجه من مكمن صيدا إلى "إسرائيل".