شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، رفضا للحصار الذي يفرضه الاحتلال على مخيم شعفاط وبلدة عناتا منذ السبت الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين وحولتهم للتحقيق بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال الذي وفروا الحماية للمستوطنين خلال اقتحام قبر يوسف في نابلس.
وأطلق مسلحون النار نحو عشرات المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف بنابلس بحراسة أمنية مشددة لقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أن تسجيل أي أضرار.
وكانت مجموعة عرين الاسود حذرت في بيان مقتضب من "ليلة يذكرها التاريخ".
وقالت " تعميم صادر عن أخوتكم في عرين الأسود الى كل مواطن يستطيع الذود عن بلده ودينه وعرضه في مخيم عسكر ومخيم بلاطة وعسكر البلد وبلاطه البلد وعموم مدينة نابلس، التوجه فورا لقبر يوسف والاحتشاد حوله وفي محيطه، كل ما كان الاحتشاد أكبر كلما تمكن أخوتكم ألمُجاهدون من العدو أكثر وإشعال أكبر قدر ممكن من الإطارات للتغطية على القناصة ودون أي مساس بالقبر، فإن كان هذا قبر لنبي الله يوسف فنحن أولى به منهم، وإن كان لميت آخر فلسنا من نخرب القبور كما يفعلون".
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت 23 شابا من الضفة والقدس، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.