قررت وزارة الاقتصاد والإنتاج الوطني، اليوم الخميس، زيادة (حصة استيراد القمح) من الجانب المصري.
وقال مدير عام السياسات والتخطيط في الوزارة أسامة نوفل: "الوزارة اجتمعت اليوم من أجل التأكيد على فتح كوتة استيراد القمح أمام التجار وأصحاب المطاحن من جمهورية مصر العربية"، مشيرًا إلى أنه في وقت سابق كان قطاع غزة يستورد نحو 1500 طن قمح شهريًا.
وأرجع نوفل لـ"شمس نيوز"، هذه الخطوة إلى خطة الوزارة في تنوع واردت القمح للقطاع في ظل حالة صعود أسعار القمح عالميًا.
وأوضح أنه وبعد الحرب الروسية الأوكرانية، ارتفعت أسعار القمح عالميًا بنحو 100 دولار للطن، مشددًا على أن الهدف من فتح كوتة الاستيراد من مصر هو المحاولة قدر المستطاع لتوفير السلعة في ظل الحديث عن ارتفاع لأسعار الطحين في المستقبل.
وأضاف نوفل "نهدف للحفاظ على الأسعار وتوفر السلعة؛ لأنه في حال ارتفعت الأسعار ستؤدي للانخفاض بالعرض، وهذا ينبع من دور الوزارة بالحفاظ على المخزون الاستراتيجي، وزيادة الواردات لهذه السلعة في ظل التقلبات السياسية حول العالم".