أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان، أن إصرار السلطة في كل الحوارات الدائرة منذ 15 عاما على وجود بند اعتراف الجميع بالاتفاقيات الموقعة والشرعية الدولية، يعنى إدخال الكل الفلسطيني في مربع الفشل السياسي والتنازل عن الحقوق الذي يؤكد عليه رئيس السلطة منذ عدة سنوات.
وقال د. عليان: "لازالت السلطة تجهل قراءة كل المتغيرات الجارية في الضفة والاقليم والعالم وتصر أن تبقى أسيرة للمشيئة الصهيونية".
وأضاف "لعل من أول بديهيات السياسة أن تستفيد السلطة من أوراق القوة التي حققتها المقاومة سواء في الضفة أو غزة، لكن الواضح أنها تعتبر أن هذه المتغيرات تهديدا وجوديا لها".
وبين د. عليان، أن السلطة التي تعتبر وجودها كسلطة وكأفراد أهم بكثير من الحقوق والمشروع الوطني والمقاومة والوحدة الوطنية، على الرغم من الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي الذي تعيش فيه، لا يمكن أن تكون مؤهلة لأي دور وطن.