كييف - شمس نيوز
دفع تصاعد المخاوف من فقدان كييف السيطرة على معظم المناطق في شرق أوكرانيا جراء حركة تمرد يقودها مسلحون موالون لروسيا، الرئيس الأوكراني إلى إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية الإجبارية الخميس.
وعزا الرئيس اتخاذ هذا القرار إلى تدهور الوضع في الشرق والجنوب، وتنامي انتشار الوحدات المسلحة المؤيدة لروسيا والسيطرة على إدارات عامة ووحدات عسكرية، ما "يهدد وحدة إراضي" البلاد.
القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور صدوره جاء غداة سيطرة مسلحين موالين لموسكو على مكاتب حكومية في مزيد من البلدات الأوكرانية، في علامة أخرى على أن فقدان السلطات في كييف السيطرة على المركز الصناعي في الشرق.
وكان الرجال المدججون بالسلاح يرتدون ملابس عسكرية لا تحمل أي شارات يحملون العصي والسلاسل، على غرار مجموعات مسلحة سيطرت على بلدات في حزام دونباس المنتج للفحم والحديد في أوكرانيا.
وقالت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء إن نحو 30 انفصاليا مؤيدا لروسيا سيطروا أيضا على مجلس محلي في مدينة التشيفسك إلى الشرق في منطقة لوهانسك، ونزعوا العلم الأوكراني قبل أن يسمحوا للعاملين بالمغادرة.
وفشلت إلى حد بعيد محاولات حكومة كييف لاحتواء التمرد، حيث تفوق المسلحون مرارا على قوات الأمن ما دفع بالغرب والحكومة الأوكرانية الجديدة إلى اتهام روسيا بالوقوف وراء الاضطرابات وهو ما تنفيه موسكو.