نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد المجاهد متين فايق ضبايا (25 عاماً)، أحد مؤسسي كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، والشهيد الطبيب عبد الله الأحمد (35 عاماً)، اللذين ارتقيا أثناء تأدية واجبهما في الدفاع عن أبناء شعبنا خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين اليوم الجمعة، والشهيد الأسير: محمد ماهر تركمان "غوادرة" (18 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بجراح أصيب بها بعد تنفيذ عملية غور الأردن البطولية مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها على أن هذه الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا، واستهداف الطواقم الطبية والصحفية، وتعمد إعدام الأسرى بسياسة الإهمال الطبي؛ تؤكد أن الاحتلال قد أفلت جنوده بقرار متعمد.
وشددت على أن ما تشهده الضفة من انتفاضة ممتدة سيكون نارا وجحيما تقض مضاجع جنود الاحتلال ومستوطنيه، وتربك حساباتهم، ولن يهنئوا بالأمن والاستقرار على أرضنا، أو تدنيس المقدسات وانتهاك الحرمات.
وأشادت الجهاد الإسلامي بمجاهدي كتيبة جنين ومقاومي شعبنا الذين يصنعون المجد لضفتنا، ويتصدون لعدوان الاحتلال على شعبنا، ونعلن وقوفنا الداعم لأهلنا الصامدين في القدس وحاضنة المقاومين في جنين وعموم الضفة.
وتقدمت بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهلنا في جنين الصمود التي تتصدر لوحة الشرف والبطولة، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم الطاهر حتى تحرير الإنسان والأوطان.
