شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن اجتماعاً لوفد المنظمة سيعقد خلال الأسبوع الجاري في رام الله لبحث تفعيل المصالحة الفلسطينية والزيارة المرتقبة إلى غزة.

وقال شحادة لـ"شمس نيوز"،اليوم الأحد: إن الاجتماع سيناقش أيضاً توقيت زيارة وفد المنظمة إلى غزة، بالإضافة إلى جدول أعمال الزيارة الذي يستند إلى تطبيق ما تم التوقيع عليه في القاهرة عام 2011 وإعلان الشاطئ بما فيه الحكومة ودورها وصلاحياتها ومسؤوليتها تجاه قطاع غزة والموظفين والانتخابات"، مشيراً إلى أن الزيارة ما زالت قائمة ولم يطرح أي تغيير عليها.

وأضاف: زيارة رئيس وزراء حكومة التوافق د. رامي الحمدلله لغزة، عامل مساعد في إنجاز زيارة وفد المنظمة واتخاذ خطوات أخرى نحو المصالحة"، لافتاً إلى أن الأيام القادمة ستشهد انفراجة وخطوات ملموسة في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.

وكانت اللجنة التنفيذية للمنظمة قررت في اجتماعها الأخير إرسال وفد فلسطيني موحد يضم ممثلين عن مختلف فصائل العمل الوطني إلى قطاع غزة، للبدء بحوار شامل بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي من أجل تنفيذ جميع ما جرى التوصل إليه في الاتفاقيات السابقة، وما اتخذه المجلس المركزي من قرارات بشأن المصالحة الوطنية.

وتعطل ملف المصالحة الفلسطيني بعد التفجيرات التي طالت منازل قيادات من حركة "فتح" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في غزة، واتهمت "فتح" حينها حركة "حماس" بالمسئولية عن هذه الانفجارات بحكم أنها تسيطر على القطاع، وطالبتها بالكشف عن مرتكبيها.

يذكر أن حكومة التوافق الوطني تم تشكيلها في الثاني من يونيو/حزيران الماضي، بعد جولة من اللقاءات بين الحركتين، ومنذ تشكيل الحكومة توجه "حماس" وبعض الفصائل اتهامات للحكومة بعدم القيام بمهامها في غزة من خلال عدم صرف رواتب موظفي الحكومة السابقة بغزة وعدم توحيد المؤسسات الفلسطينية والتلكؤ في إعمار ما دمرته إسرائيل خلال هجومها الأخير على القطاع.