يواصل 5 معتقلين سياسيين في سجن بيتونيا التابع للسلطة، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 21 رفضاً لاستمرار اعتقالهم لأكثر من 4 شهور من قبل أجهزة السلطة.
وقالت زوجة المعتقل السياسي خالد نوابيت، إن المضربين الخمسة يعانون من أوضاع مزرية، ويواصلون إضرابهم بدون أدوية علاجية وفيتامينات.
وحذرت من أن زوجها دخل في مرحلة صعبة وسيئة بسبب ظروف الاعتقال القاسية في سجن أريحا وبعده سجن بيتونيا.
ونشر أهالي المعتقلين رسال لأبنائهم، أطلقوا فيها صرخة للجميع بالعمل على الإفراج عنهم وانقاذهم من زنازين سجن بيتونيا.
آلام في الزنازين
وقال المعتقل أحمد هريش في رسالته إنهم يعيشون أوضاعا مزرية صحيًّا ونفسياً؛ في غرفة تعيسة تفتقر لأدنى معايير السلامة في سجن بيتونيا.
وأوضح أن وضعهم يستلزم رعاية طبية ومراقبة دائمة، بعد تجاوزهم الواحد والعشرين يوما من الإضراب عن الطعام.
وأشار إلى أنه يعاني من آلام شديدة في الظهر بسبب التعذيب العنيف والقاسي الذي تعرض له، بالإضافة إلى قرحة والتهابات في المعدة ولا يقوى على الحركة.
وذكر أحمد بأنه لم ير ابنه كرم حتى اللحظة وهو ابن الشهرين، ولم يتمكن من احتضانه وتقبيله كباقي الآباء.
حياتهم في خطر
أما الطالب المعتقل قسام حمايل فيعاني من استرجاع مستمر في المعدة، وإغماء عند محاولة الوقوف، ونقص حاد في وزنه يعرض حياته للخطر.
وتحرم أجهزة السلطة المعتقل جهاد وهدان، من مشاركة زوجته لحظة ولادتها بطفلتهما التي ستبصر النور في أية لحظة.
وتسبب التعذيب والاعتقال بعجز المعتقل وهدان وعدم قدرته على تحريك جسده يمينا ويسارا.
والمضربون هم أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا مع منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
واعتقل المواطنين ال6 على خلفية ما تعرف بقضية منجرة بيتونيا، وجرى التحقيق معهم في قضايا سياسية لكن ملفهم حول إلى جنائي وزج بهم في سجن بيتونيا بعد أشهر من التعذيب في سجن أريحا.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، إلى المشاركة في الوقفة الأسبوعية للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، اليوم السبت وسط رام الله.
وأوضحوا أن الوقفة ستكون اليوم السبت 15 أكتوبر، الساعة الخامسة عصرًا، على دوار المنارة وسط رام الله.