أوقف الأطباء، صباح اليوم الأحد، العمل بالعيادات الخارجية والعمليات المبرمجة بالمستشفيات الحكومية بجميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، احتجاجًا على عدم تنفيذ الحكومة للاتفاق الموقع مع النقابة.
وأعلنت نقابة الأطباء أمس أنها ستشرع بوقف العمل بشكل كامل في مديرية الصحة والرعاية الأولية مع الالتزام بالتواجد في المديرية المركزية لكل محافظة.
وأكدت النقابة وقف العمل بالعيادات الخارجية والعمليات المبرمجة واستقبال حالات إنقاذ الحياة في أقسام الطوارئ، باستثناء حالات الولادة وأمراض الكلى والأورام وأمراض الدم مع البقاء في المستشفيات.
وأشارت إلى وقف العمل في مباني وزارة الصحة برام الله ونابلس والتحويلات الطبية، مع الالتزام بالبقاء داخل المقرات.
وتأتي خطوات النقابة في محاولة لإلزام الحكومة بتطبيق الاتفاقية الموقعة معها، وعلى رأسها طبيعة العمل للطب العام، وإغلاق ملف الضريبة المضافة، وزيادة الكادر الخاص على برنامج التخصص وأطباء أقسام الطوارئ، نظرا للنقص الحاد في غالبية الاختصاصات.
بدورها، طالبت وزارة الصحة الأطباء بالعدول عن خطواتهم الاحتجاجية، نظرًا للظرف الحساس التي تمر به محافظات الضفة، نتيجة العدوان الإسرائيلي والأزمة المالية.
ودعت الوزارة في بيان لها، إلى "تغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية في هذا الوقت الحساس"، مشيرة إلى عقد عدد من اللقاءات خلال الفترة الماضية لحل جميع القضايا، والتأكيد على الالتزام بالاتفاقية الموقعة بين الحكومة والنقابة بحضور الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.