أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أن كيان الاحتلال لن يخرج عن الضفة الغربية إلا إذا شعر أن هناك ما يخسره.
حديث المدلل جاء خلاللقاء جماهيري نظمته حركة الجهاد الاسلامي في مخيم برج البراجنة في سوريا، بحضور عناصر من الجهاد الإسلامي وقيادات فلسطينية ومواطنون فلسطينيون.
وقال: "إن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المسجد الأقصى المبارك من خلال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وأيضاً شق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، مشددًا على ضرورة أن تكون البوصلة نحو الضفة في إنهاء احتلالها، معتبرًا أن ذلك سيكون بداية انهيار الكيان.
وأضاف أن الضفة تمثل جوهر المشروع الاستراتيجي والديني لكيان الاحتلال ولا يمكن أن يستمر في احتلالها إلا في ظل الجيوش العربية التي لم تحرك ساكنًا.
وذكر أنه بدون المقاومة لا يمكن للشعب الفلسطيني تحقيق أهدافه، متابعًا "أهالي الضفة الغربية أدركوا هذه الحقيقة".
وأكمل المدلل حديثه: "يترتب على الشعب الفلسطيني أن يتوحد خلف المقاومة ومظاهر تشييع الشهداء تعكس دورهم في توحيد الصف الفلسطيني".
وأشار إلى أن حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية أثر بشكل كبر على الشعب الفلسطيني والتمدد الاستيطاني.
ولف المدلل إلى أن هدف الاحتلال هو إنهاء حركة الجهاد، مكملًا "اغتيال قيادات المقاومة لا ينهيها بل انها تزيدها قوة وتمددا فحركات المقاومة هي حركات ولادة".