اتهم نقيب الأطباء شوقي صبحة مساء الاثنين، رئيس وزراء الحكومة محمد اشتية بالتهرب من الاتفاقيات التي جرت بين النقابة والحكومة، فيما يتعلق بجملة من المطالب التي على رأسها زيادة طبيعة العمل للطب العام دون الاختباء وراء أعذار الأزمة المالية المصطنعة.
وأوضح صبحة في تصريح صحفي وصل "شمس نيوز" نسخة عنه أن تصريح اشتية عزز قناعتنا بأن الحكومة غير صادقة وليست مسؤولة، لافتًا إلى أن تصريح اشتية ليس ببعيد عن تصريح وزير المالية الذي تهرب من الاتفاقيات وكان سبب للتحرك النقابي الأخير.
وطالب نقيب الأطباء الفلسطينيين، رئيس الوزراء محمد اشتية بالاعتذار رسميا لما صدر عنه من إساءة لنقابة الأطباء الوطنية المسؤولة الحرة.
وقال: "أبناء شعبنا المرابط المناضل الزميلات والزملاء استمعنا اليوم لتصريح رئيس الوزراء عن تعليق الإجراءات النقابية، إن هذا التصريح أقل ما يمكن وصفه أنه بعيد كل البعد عن الحقيقة، وأن ما قاله رئيس الوزراء عن ثني النقابة عن اجراءاتها النقابية غير صحيح، فالنقابة أعطت فرصة للحكومة لكي تنفذ الاتفاقية الموقعة مع النقابة بعد وساطة من الأخوة في حركة فتح".
وأضاف: "أنه لم ولن يأتي من يستطيع كسر قرارات أو ثني نقابة الأطباء عن مطالبها وقراراتها؛ لافتًا إلى أن ما جرى هو تعليق الإجراءات احتراما من النقابة لدورها الوطني الممتد لعشرات السنوات حتى قبل ميلاد أول حكومة فلسطينية واحتراما لحركة فتح واحتراما لدماء الشهداء والظرف الطارئ الخاص الذي يمر به شعبنا وتغليبا للمصلحة العليا".
يُشار إلى أنه تم التوافق بين نقابة الأطباء والحكومة على جملة من المطالب من بينها إغلاق ملف الضريبة المضافة، وزيادة الكادر الطبي خاصة الأطباء على برنامج التخصص وأطباء أقسام الطوارئ للنقص الحاد في غالبية الاختصاصات مع وقف المقترح المقدم من المجلس الطبي لتعديل البرنامج لحين وضع تصور كامل عادل غير ظالم للأطباء، وتثبيت الأطباء على عقود البنك الدولي وال UNDP، والعمل على زيادة رواتب أطباء الامتياز.
