نظمت حركة الجهاد الاسلامي - اقليم رفح لقاءً سياسياً نخبوياً بعنوان " فتحي الشقاقي وفلسفة المُقاومة في فكر الجهاد الاسلامي" وكان ضيف اللقاء د. وليد القططي عضو المكتب السياسي للحركة، وحضر الندوة السياسية قيادة الحركة في رفح والشخصيات الاعتبارية وكوادر الحركة.
بدوه أكدَ الدكتور وليد القططي، أن المقاومة مستمرة من خلال استراتيجية المشاغلة التي تعني إبقاء جذوة الجهاد مشتعلة في فلسطين، فدور المجاهدين والمقاومين في فلسطين هو إحياء فريضة الجهاد وإشعال جذوة المقاومة ضد الكيان الصهيوني ومشاغلته بالنار .
وقال القططي "المقاومة حق أقوى من العدو، بل الحق الفلسطيني هو القوة التي يقاوم بها الشعب عدوّه المُحتل، فقوة الحق الفلسطيني ستهزم باطل القوة الصهيوني.
وأضاف "منهج الحركة هو "استمرار المواجهة مع العدو الصهيوني، واستنزاف طاقاته وقدراته، وزعزعة أمنه واستقراره، لإجباره على الرحيل عن أرضنا، وصولاً إلى التحرير الكامل لفلسطين".
ولفت أن ثقافة المقاومة هي المُحرّكة لفعل المقاومة وإرادة النصر وروح التضحية، وهي التي تمنع تسلل ثقافة المساومة ووهن الهزيمة وروح الانكسار إلى المقاوم، وهي التي تُحرّض ضد الظلم والانحراف بكل صورهما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية... وخاصة رفض التعايش مع الاحتلال.
وأشار "القططي" المفكر الشهيد فتحي الشقاقي ربط بين استمرار المقاومة ونهضة الأمة بقوله: "سيبقى جهادنا مستمراً وعملياتنا الاستشهادية مستمرة حتى تبقى هذه القضية حية، وحتى تنهض كل الأمة تجاه قضيتها المقدسة قضية فلسطين".
وبين أن المقاومة في فكر "الجهاد الإسلامي" تبدأ بفكرة المقاومة، وتُحافظ على نهجها بثقافة المقاومة، وتُعتبر في عُمقها الديني جهاداً في سبيل الله، وفي بُعدها الوطني تحريراً للوطن والشعب، والمقاومة حق للمظلومين فوق القوة، وواجب المستضعفين فوق الإمكان، والمقاومة مُستمرة من دون هوادة... جهاد شعلته لا تنطفئ، وثورة نارها لا تُخمد.