من جديد، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن وحدة شعبنا ومقاومته من أوجب الواجبات، في ظل ما يجري بالضفة الغربية الباسلة ومدنها.
حديث النخالة جاء خلال تصريح مقتضب تعقيبًا على ما يجري في الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مدينة القدس المحتلة، ونابلس، وجنين، ومخيم شعفاط، معتبرًا أنه تحدٍ للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقال: "على العدو ألّا ينسى، فالمقاومة وحركة الجهاد الإسلامي لن تتخلى عن مسؤولياتها وواجباتها، وستكون حاضرة كلما اقتضت الضرورة ذلك".
هذا الحديث يرى فيه الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، أنه رسالة واضحة، وعلى العدو أن يفهمها بكل ما تحمل من معانٍ، مبينًا أن توقيتها جاء في ظل تصاعد إرهاب العدو من حصار وقتل وملاحقات واعتقالات.
وقال الصواف لـ"شمس نيوز": "وحدة المقاومة قضية لا جدال فيها، وهي مهمة لصنع النصر على المحتل".
وذكر أن المقاومة ليست من اليوم تؤكد على جهوزيتها للرد على العدو، مستدركًا "حديث النخالة هو تأكيد على موقف المقاومة، وجهوزيتها للرد على العدو".
ولفت الصواف إلى أن ما يقوم به الاحتلال في القدس ونابلس وجنين وكل الضفة يقرب لحظة المواجهة بشكل أكبر، مشيرًا إلى أن هذا التصريح فيه تحذير للعدو بأن المقاومة وسرايا القدس لن تتخلى عن مسؤولياتها وواجبها الدفاع عن أهلها في القدس والضفة، وركز على وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته.