قالت عائلة التميمي، إن سلطات الاحتلال لاتزال تمارس الاعتداءات والانتهاكات بحق أفرادها وأسرها في مخيم شعفاط، بحجة البحث عن منفذ عملية شعفاط عدي التميمي.
وأوضح كمال التميمي والد المطارد عدي، أن قوات الاحتلال تقتحم بشكل يومي منزل عائلته وأقربائه وجيرانه، وعائلات التميمي في القدس، وتعيث بها فسادا.
وبين أن سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل ابنه منذ يوم الأحد الماضي، وتهدد باعتقال المزيد من الأفراد في حال لم يسلم عدي نفسه لها.
وأشار التميمي إلى أن عائلته وجيرانه يعيشون في رعب متواصل، بسبب اعتداءات قوات الاحتلال واقتحامها البيوت وتهديد الصغار والكبار، وتفجيرهم الأبواب قبل اقتحامهم المنازل.
ونوه إلى أنهم يتلقون تهديدات بهدم منازلهم والفرن الذي تعتاش منه عدد من عائلات التميمي في المنطقة، مؤكدا أن قوات الاحتلال اقتحمت بيوتهم ما يقارب الأربع مرات، وتحاصرها وتسحب هواف أفرادها.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم الأحد، عن والدة المطارد عدي التميمي، الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية حاجز شعفاط، بشرط الإبعاد والحبس المنزلي ودفع غرامة مالية.
وقالت عائلة التميمي إن محكمة الاحتلال قضت بالإفراج عن والدة عدي المعتقلة منذ يوم الأحد الماضي، بشرط الإبعاد عن مخيم شعفاط حتى نهاية الشهر الحالي، والحبس المنزلي حتى تاريخ 25/10.
كما قضت المحكمة بدفع كفالة مالية قيمتها 3 آلاف شيكل، مقابل الإفراج عن والدة عدي التميمي.
وتتهم قوات الاحتلال عدي التميمي بتنفيذ عملية استهدفت جنود الاحتلال على حاجز شعفاط في 8 أكتوبر الجاري، وأدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.