بقلم /ياسر عرفات الخواجا
إنه البطل عدى التميمى الذى أرعب وهز كيان الدولة العبرية بعد تنفيذه لعملية بطولية هى الأكثر جرأة ودقة سيسطرها التاريخ الفلسطينى المقاوم للأجيال المقبلة. بكل ثقة يتقدم مستخدما عنصر المفاجآة والمباغتة بسلاحه البسيط أمام حشد من الجنود على (حاجز شعفاط) مدججين بأسلحتهم الأوتوماتيكية ثم يغادر مكان الحدث ومن تم تتولد لديه القدرة على التمويه والإختباء والخروج إلى منطقة بعيدة عن مخيم شعفاط الأمر الذى ضلل فيه المؤسسة الأمنية والعسكرية والتى لربما تحاصر بغباءها الأمنى مخيم شعفاط إلى الأن
ليقوم مجددا بالوصول لإحدى بوابات مستوطنة( معاليه أدوميم) وهى الأكثر أمنا ايضا ويقوم بتنفيذ عملية بطولية آخرى. وآثار العملية الأولى لم تنهتى بعد من خلال عملية الحصار والبحث الذى لم يتوقف داخل وخارج مخيم شعفاط ليسقط بذلك المنظومة الأمنية الهشة لدولة الاحتلال. فى منطقة هى الأكثر حرصا وتشديدا من الناحية الأمنية. ليرتقى إلى العلا شهيدا مقبل غير مدبر . تارك وراءه
هزيمة لدولة الكيان ولجيشها ومؤسساتها الأمنية لن تنسى من ذاكرة الكيان الغاصب.
رحم الله شهيدنا وأسكنه الفردوس الأعلى...