أكد الكاتب السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي حسن لافي، أن الشهيد عدي التميمي سيتحول إلى أيقونة للفعل المقاوم خلال الأيام القادمة نظرًا للعملية البطولية الجريئة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتقد الكاتب لافي في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" أن عمليتي عدي التميمي في شعفاط ومعاليه أدوميم من اكثر العمليات البطولية جرأة منذ سنوات عدة، قائلًا: "إن فشل الاحتلال الإسرائيلي على مدار 11 يومًا من العثور على عدي التميمي دليل على تحطم وكسر الهالة الأمنية التي يتباهى بها الاحتلال أمام مستوطنيه.
وقال: "إن عمليتي عدي التميمي تأتي في إطار تطور غير مسبوق في الوعي لدى الشباب الفلسطيني بأن الاحتلال لا يمكن في حال من الأحوال أن يتعايش معه الفلسطيني الذي يتعرض للإذلال والإهانة على الحواجز العسكرية بشكل يومي".
وأضاف لافي: "إن التميمي تميز بالشجاعة والقوة والجرأة على تنفيذ العمليتين البطوليتين فرغم الحواجز الأمنية تمكن من تنفيذ عمليته الأولى في شعفاط وأدى لقتل مجندة وإصابة 4 جنود إسرائيليين بجراح مختلفة"، لافتًا إلى أن الاحتلال نشر صورة التميمي في محاولة منه للقبض عليه بشكل سريع لكنه فشل في ذلك ليتحول التميمي إلى أيقونة للفعل المقاومة وهذا ما شهدنه من تضامن أهالي شعفاط.
وتابع قوله: "رغم الحواجز الأمنية الإسرائيلية والتشديدات الأمنية ومحاصرة مخيم شعفاط خرج لهم المطارد عدي التميمي من منطقة أخرى ونفذ عملية إطلاق نار بطولية وأصاب جندي إسرائيلي، مؤكدًا أن هذا العمل هو نتاج تغير في الوعي والثقافة لدى الشباب الفلسطيني ككل لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن مشهد الفيديو تم تسريبه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقد أخطأ العدو في ذلك لأن مشهد مقاومة عدي التميمي لقوات الاحتلال حتى الرمق الأخير من حياته سيدفع الشباب الفلسطيني لتقليده وتنفيذ عمليات بطولية مثله ليتحول إلى أيقونة للمقاومة.