تصدر اسم عدي التميمي منصات التواصل الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية والدول العربية بشكل واسع مساء الأربعاء بعد الإعلان عن استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تنفيذه عملية بطولية على حاجز معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يطارد الشهيد عدي التميمي منذ 10 أيام متتالية في مدينة القدس المحتلة إثر تنفيذه عملية بطولية في مخيم شعفاط قبل خلالها مجندة وأصاب آخرين بجراح مختلفة.
وارتقى التميمي مساء الأربعاء بعد اشتباك على حاجز معاليه أدوميم بعد أن نفذ أصاب جنديًا إسرائيليًا بجراح في يده.
الناشط رضوان الأخرس كتب على حسابه في تويتر: "رغم الرصاصات التي أصابته ظل يقاتل حتى النفس الأخير.. إنه مشهد للتاريخ إنه موقف تهتز له الأبدان، هذا عدي التميمي لحظة اشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وهذه عمليته الثانية بعد عملية شعفاط التي نفذها قبل 10 أيام".
فيما كتب الناشط أحمد زغبر، على صحفته بالفيس بوك، "#أسطورة_فلسطين_الخارق، الكابوس الذي لا يمكن ان يتوقعه الجندي الاسرائيلي في معاليه أدوميم، هو عودة عدي شاهراً بندقيته من جديد في وجهه ويطلق الرصاص على رأسه".
وكتب ناشط آخر: "بعد مطاردة فاشلة استمرت 10 أيام.. خرج الفدائي عدي التميمي منفذ عملية شعفاط النوعية على أعدائه بنفسه في "معاليه أدوميم" وأمطرهم برصاصِه، ليصيب منهم ما شاء الله له أن يصيب، وليرتقي شهيداً على طريقته الخاصة، أسداً هصوراً، مقبلاً غير مدبر".
وكتب آخر: "من اتّخذ قرار الاستشهاد حاشى له أن يتراجع قيدَ أُنملة، والله لو لقيتهم وهم ملأ الأرض، ما باليت ولا استوحشت، مُقبل غير مُدبر، فدائي، استشهادي، سمّه ما شِئت، عُدي التحام من مسافة صفر، سفرتين إلى الله أولاها في شعفاط والأخرى في معاليه ادوميم والمسيرة مستمرة".
وكتب ناشط آخر: "وترجّل الفارِس عن صهوة جوادِه تاركاً لكم أمانة الدم والبارود والطريق.. وصايا الشهداء لا تُنسى حتى الرمق الأخير.. حتى نقطة الصفر".
