اختتمت في مدينة اسطنبول فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لملتقى كلنا مريم العالم تحت عنوان "التعليم في القدس.. بناء للإنسان وحماية للقدس"، وذلك بمشاركة عشرات الشخصيات والمؤثرين والمؤسسات الدولية العاملة في الشأن الحقوقي والإنساني والمقدسي من مختلف أنحاء العالم.
المؤتمر الذي استمر على مدى يومين حاول من خلال برنامجه والوفود المشاركة من مختلف أنحاء العالم تسليط الضوء على قضية القدس ومعاناة المقدسيين لا سيما المرأة والطفل بناء على الدراسات العلمية والمعاينات على الأرض التي يرعاها الملتقى عبر مشاريعه وشراكاته التي أحدثت فرقا على مستويات متعددة لا سيما المرتبط منها بالانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق المقدسيات وأبنائهن والمحاولات الممنهجة لتغيير هوية المدينة المقدسة عبر حرمان سكانها من حقوقهم الأساسية.
وتبنت النسخة الثالثة من المؤتمر مشاريع تعود بالتأثير المباشر على التعليم في القدس وخصوصا في ظل الحملة التي تقودها سلطات الاحتلال لفرض منهاج هجين على الطلبة وتخييرهم بين حمل فكر الاحتلال أو الحرمان من حقهم في التعليم دون السهو عن ذكر الاقفال المشبوه للمدارس الفلسطينية.
يذكر أن المؤتمر السابق عقد برعاية السيدة التركية الأولى أمينة أردوغان واستطاع حشد الطاقات الحرة لحمل معاناة المقدسيين الى العالم وأهم منابره بالإضافة الى خروجه بمبادرات ومشاريع تخدم هذه القضية الانسانية العادلة.