قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور يوسف الحساينة، اليوم الخميس، إن المشهد البطولي لاشتباك الشهيد الفذ عدي التميمي حتى آخر رمق ورصاص العدو ينهال عليه من كل حدب وصوب ليخترق جسده الطاهر، يجسّد عنفوان شعب مقاوم ومجاهد، لم تكسره السنون المظلمة المليئة بالظلم المصاحَب بالخذلان من عالمٍ منافق يداهن الجلاد ويدين الضحية، ولم توهن عزيمته كل أدوات الشر والقتل والإرهاب والكراهية والمؤامرات الخبيثة والغرف السوداء.
وأكد د. الحساينة، أن شعبنا المرابط وبالرغم من كل السواد والظلم الذي يلف العالم والمنطقة، ما زال في قلب الموت ولا يهابه، شعبٌ يعطى الدروس للبشرية جمعاء في الوطنية، والتضحية، والفداء، والدفاع عن الكرامة والإنسانية، شعبٌ يُبدع عناداً ونضالاً ويفاجئ الأعداء بقدرته على الصمود والتحدي وعدم التراجع.
وأضاف "رحم الله البطل الصنديد عدي التميمي، ورحم الله كل شهداء شعبنا الثائر في وجه العدوان هناك في جنين القسام وكتيبتها المظفّرة مفجّرة الاشتباك، ونابلس وعرينها، والقدس بثوارها المنتشرين في كل حواريها وأزقتها وبلداتها، وكل مدن وقرى فلسطين".