هذا ما كتبه الشهيد البطل عدى التميمى على صفحته بتاريخ،11•10.
تنتهى رجولة السلاح بانتهاء مخازن الذخيرة وتنتهى رجولة القلب بتوقف قلبك هذه الكلمات الخالدة والعميقة التي جسدها الشهيد البطل على أرض الواقع من خلال إصراره على المواجهة والاشتباك المستمر رغم إمطاره بالرصاص من كل جانب إلا أنه قاتل حتى الرمق الأخير إلى أن توقف قلبه
هذا النموذج وهذه الكلمات وهذا التجسيد الفعلي من خلال الاشتباك يدل على صدق قوله وفعله وأمنياته التي تمناها من خلال رسائله التي تدلل على حجم الوعى والعقلية الكبيرة التي كان يتحلى بها هذا البطل الكرار
بأن عمليته على حاجز شعفاط لن تحرر فلسطين ولكنها ستعمل على وعى جمعى يقود إلى أن المئات من الشباب الفلسطينى الحر
المقاوم ويقصد هنا فى القدس وداخل أراضينا الحبيبة 48 من سيحملون السلاح ويسيرون من بعدى على ذات النهج والطريق المقاوم.
ما أروع الرسائل و الكلمات المخضبة بالدم عندما تقال أو تكتب ويستشهد المرء من أجلها فتملأ بركة الدماء والإستشهاد رحاب وتفاصيل الأرض و السماء.
الشهيد التميمى صاحب
صاحب القول الصادق والفعل الأصدق