بعد انهيار مشروع تدمير الدولة السورية و بعد انكشاف المؤامرة الغربية على الجيش العربي السوري وبعد أن بدأت كلاب الصيد الأمريكية الناطقة بالعربية تبدل جلودها و تلعق أحذية شرفاء الأمة طلبا لودها.
يخرج علينا الصحيف ياسر الزعاترة ليتطاول على قيادة المقاومة الفلسطينية و على راسها الأخ القائد زياد النخالة و حركة الجهاد الاسلامي متهما إياهم بالتبعية لطهران و ترتيب زفة العودة إلى دمشق، عودة المقاتلين إلي عرينهم بعد سنوات القطيعة التي أضرت بحلف المقاومة وشكلت فرصة للاستفراد بنا واحدا واحد. أين كنت أيها الأحمق عندما كانت دماءنا تسيل كالشلال في مواجهة اسيادك الامريكان و الصهاينة . أين كنت عندما عندما استل المقاتلون سيوفهم باسم الأمة و باسم شرفاءها . أين كنت عندما أعلن الاخ القائد ابو طارق التحدي وحيدا في مواجهة الشيطان و جنوده من أمثالك .
كيف تجرؤ يا هذا و أنت من عتاولة الطائفية و تقسيم الناس بين مذهب و مذهب.
لو كان الدكتور رمضان حيا لأمر الجمع ان يرموك بالنعال . فلا يليق بمفرداتك السامة سوى النعال .
دعك من لحيته يا ابن اللئام فوالله كان سيدك يكرمها .
- إلى القائد الهمام الكريم ابن الكرام زياد النخالة
من كانت بوصلته فلسطين و من كانت وجهة قافلته الشام و من هامته عظيمة كعظمة قمم أهرام مصر .
لا يبالي بنباح الكلاب و خلفه امة عربية شامخة .
عاش الوطن و عاشت الأمة العربية الخالدة .