أكد الوزير المفوض في السفارة اليمنية بدمشق رضوان الحيمي، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة حقق الكثير من الإنجازات لتوحيد الشعب الفلسطيني تحت خيار المقاومة، ما يؤكد بأن النصر لا يأتي إلا بالوحدة.
ورحب الوزير الحيمي بعودة العلاقة بين حركة حماس والدولة السورية برعاية القائد النخالة قائلًا: "ننظر لعودة حماس إلى حضن المقاومة وعاصمتها دمشق بأنها عودة حميدة تؤكد بأن خيار المقاومة لا مناص منه، وسيجتمع عليه كل أحرار الأمة، طال الزمن أو قصر".
واعتبر اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية بينها حماس مع الرئيس الأسد أمر عظيم يفرح الصديق ويغيظ العدو، قائلًا: "ليس جديداً على الرئيس الأسد احتضان الفصائل الفلسطينية، فهو أيقونة المقاومة ومقاومها الكبير الذي يعتبر المصلحة العامة للأمة فوق كل الاعتبارات، وترحيبه بإعادة العمل المقاوم مع حركة حماس وطي صفحة الماضي سهم في جمجمة العدو الصهيوني.
وفي السياق ذاته ذكر الوزير الحيمي، بأن معركة وحدة الساحات مازالت مستمرة، والبلاء الحسن والكبير لحركة الجهاد الإسلامي فيها يأخذ دوراً نحن نعرفه جيداً على أكثر من صعيد.
وقال: "ما تقوم به الجهاد الإسلامي من تحشيد لقوى الشعب الفلسطيني في المواجهة المشتعلة في الضفة الغربية، محط تقدير كل الأمة الإسلامية وفي طليعتها شعبنا اليمني".
