قائمة الموقع

الكاتب مصطفى إبراهيم: القائد النخالة رمز للمقاومة ودوره في عودة العلاقة بين حماس وسوريا له مدلولات عديدة

2022-10-20T19:12:00+03:00
مصطفى ابراهيم
شمس نيوز - غزة

يرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، أن اجتماع فصائل المقاومة الفلسطينية، مع الرئيس السوري بشار الأسد، يُقلق "إسرائيل"، ومحور التطبيع العربي.

وقال إبراهيم: "يكتسب هذا اللقاء أهمية كبيرة لاسيما أنه جاء بعد إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية، الذي أعتقد أنه كان صورياً".

وأشار إلى أن الوفد الذي حضر اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، كان بقيادة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، مبينًا أن هذا الحضور له مدلولات عديدة منها التأكيد على وحدة القوى الفلسطينية، على خيار المقاومة.

ولفت إلى أن القائد النخالة غدى رمزاً للمقاومة، وما تصنعه (كتيبة جنين) حاضر بقوة في المشهد الفلسطيني.

وأضاف إبراهيم "الواضح أن القائد النخالة لعب دوراً مهماً وكبيراً في ترطيب العلاقة بين دمشق وحركة حماس، وهذا يعزز تيار ومحور المقاومة، في ظل ما تشهده الضفة الغربية من متغيرات ميدانية متسارعة".

وأكمل "سورية نظام عربي يدعم فصائل المقاومة الفلسطينية سياسياً، وكما قال د. خليل الحية: لطالما شكلت دمشق حاضنةً حقيقية للشعب الفلسطيني".

وتابع أرى أن قرار حركة حماس العودة إلى دمشق، لم يكن سهلاً عليها، ولكنها بحاجة له كون دمشق كانت تحتويها قبل سنوات القطيعة، وتتيح لها العمل بحرية فوق أراضيها.

وبحسب اعتقاد إبراهيم فإن حركة حماس ذاهبة باتجاه توطين نفسها، بالرغم من ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، التي تعارض هذه العودة، وهذا ما لمسناه من كُتاب وقيادات منهم تهجموا على حماس.

اخبار ذات صلة