أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم "أبو مجاهد" أن العلاقة الفلسطينية - السورية ضرورة ملحة لكلا الشعبين الفلسطيني والسوري.
وقال أبو مجاهد لـ"شمس نيوز": "الساحة السورية من أهم الساحات التي المساندة والداعمة للثورة الفلسطينية على مر السنين، وتاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة شاهد على ذلك، ولا يجوز لنا كفلسطينيين أن نكون على خلاف أو في تناقض مع أي دولة رافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني".
وأضاف "لا يمكن أن يكون ظهرنا مكشوفاً، لذلك فإن الساحة السورية من أهم الساحات الداعمة والمساندة لثورتنا ومقاومتنا".
وأشار أبو مجاهد إلى أنه من شاهد سيرة القائد جمعة الطحلة يعرف مدى أهمية هذه الساحة لنا كمقاومة.
وبشأن موقف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في عودة العلاقة بين حماس وسوريا قال: "القائد النخالة يحسب له دوره المهم في رأب الصدع بين حماس وسوريا الشقيقة، وإن دل هذا على شيء، فإنه يدل على حرصه وغيرته على كل المكون الوطني الفلسطيني".
وشدد أبو مجاهد على أن المطلوب الآن تمتين وتعزيز محور المقاومة المناقض والمناهض للعدو الصهيوأمريكي، عبر تقوية علاقة الكل الفلسطيني مع كافة مكونات محور المقاومة في لبنان، وسوريا، وإيران، والعراق، واليمن.
وثمَّن دور القائد النخالة الذي نتج عنه عودة العلاقات بين حماس وسوريا، معربًا عن أمله بالعمل الدؤوب والجاد بأن تعود الساحة السورية كما كانت في الماضي ساحة للفعل الثوري الفلسطيني.
وتابع أبو مجاهد "القائد النخالة قائد فذ له مواصفات كبيرة ومهمة، ولا يخشى أي أحد مقابل عزة وكرامة شعبه، ولا يألو عن أي جهد من أجل الدفاع عن شعبنا ومقاومة".
وذكر أن القائد النخالة يستطيع تقدير الأمور والظروف الذاتية والموضوعية، وقراءة تفكير العدو الصهيوني وقادته؛ ما يمكنه من اتخاذ القرار الصحيح والذي تثبت الأيام أنه قرار صحيح.
وختم أبو مجاهد حديثه بالتأكيد على أن القائد النخالة يمثل الرأي الفلسطيني الذي لا يفهم إلا لغة مقاومة العدو والاشتباك المفتوح معه.
