غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تحركات النخالة تغيظ محور الشر

مفكر لبناني لـ"شمس نيوز": عودة حماس إلى دمشق تصب في صالح المقاومة والقائد النخالة رجل استثنائي وتحركاته ذكية

المصالحة بين حماس وسوريا ووفد الفصائل الفلسطينية يتقدمهم القائد زياد النخالة امين عام الجهاد الإلامي.jfif
شمس نيوز - خاص

وَصَفَ الكاتب والمحلل السياسي اللبناني حسن مرتضى، عودة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى دمشق، بعد قطيعة استمرت أكثر من 10 سنوات بـ"المسار الصحيح والخطوة المتقدمة"؛ كون ذلك يسهم في تدعيم محور المقاومة أمام المحور المعادي.

وأوضح مرتضى في تصريحاتٍ لـ"شمس نيوز" أنَّ قرار حماس العودة إلى دمشق من القرارات الصائبة، التي تصب في خدمة تعزيز المقاومة، وتعزيز المحور المناوئ للعدو الإسرائيلي، قائلاً: "خطوة شجاعة، واعتقد أنها ستصب في صالح محور المقاومة، وحركة حماس".

واستغرب مرتضى من الأصوات التي تنتقد المصالحة التي جرت في دمشق، معللاً إياها: "بالتأكيد، هناك شخصيات كُثر لن يروق لها أنْ تكون هناك مصالحات داخل محور المقاومة، بل ويسعون إلى الانقسامات وإحداث شروخ داخل المحور، واعتقد أنَّ المنتفعين من العدو الإسرائيلي، ومن محور التطبيع، سيجتهدون في توجيه النقد السلبي، والسيئ، ويهاجون رموز المصالحة، لكن هذا لن يؤثر على المحور، وعلى فكرة المصالحة التي جرت".

واستغرب مرتضى من مهاجمة بعض الأقلام المأجورة للسيد زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، واصفاً إياه بـ"البطل" الذي يستحق نياشين التقدير والثناء؛ لما يبذله من جهودٍ في توحيد محور المقاومة، وتعزيز أواصر العلاقة بين مفرداته.

وقال: "المفترض أن يقف كل فلسطيني، وعربي، وإسلامي، ويضرب للسيد النخالة 1000 تحية على جهوده الجبارة، والمهمة، وتحركاته الذكية في تعزيز المقاومة، وتمتين المحور المناوئ للعدو الإسرائيلي".

وأضاف: "ما يبذله النخالة من جهود مهمة تغيظ أعداء الشعب الفلسطيني وقضيته، وبكل تأكيد إنَّ المحور الآخر – أقصد محور التطبيع – ورموزه، ومن يستفيد من أموال الخليج، ومن يرتمي في أحضان الأنظمة الخائبة الخائنة، كل أولئك لن يكونوا سعداء بهذا الإنجاز المتمثل في لملمة مفردات المحور على كلمةٍ سواء؛ كونهم يريدون الإضرار بمحور المقاومة الذي يحقق انتصارات كبيرة".

وأشار إلى أنَّ الدولة السورية وقفت وتقف وستقف دوماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقوقه، ومقاومته، مشيراً إلى أنَّ الدولة السورية فتحت معسكراتها، وخزائنها، ومكاتبها، لصالح المقاومة الفلسطينية، ولم تبدل يوماً في سياساتها تجاه فصائل المقاومة.

وذكر أنَّ التحركات التي تبذلها الجهاد الإسلامي في إعادة حماس إلى سوريا، "يشكل نقطة مهمة على طريق تجميع قوى المقاومة وبناء محور المقاومة".

وفي السياق، أشار إلى أنَّ السيد النخالة استطاع إعادة الوهج للقضية الفلسطينية من خلال تفعيل حالة المقاومة في الضفة وغزة والداخل المحتل، وإحياء ثقافة المقاومة في نفوس الشعوب العربية والإسلامية من خلال الأدوات الإعلامية والثقافية.