نظمت حركة الجهاد الاسلامي لقاءً جماهيرياً واستقبالا حاشداً لمسؤول ملف الاونروا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القيادي أحمد المدلل في مخيم الرشيدية حيث كان استقبالاً حاشداً تقدمه مسؤولي الفصائل الفلسطينية وحشد غفير من ابناء المخيم على وقع الفرقة الايقاعية حيث ادت مجموعة من التعبئة التحية.
وبحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان أبو سامر موسى الذي اشاد بالجماهير التي لبت النداء وهي متلهفة للقاء القائد المدلل المجاهد الصادق الصابر المضحي والد الشهيد القائد زياد الذي انار لنا مع رفاقة القادة الشهداء الدرب وكانوا لنا فخراً وعنوان يقتدى بهم وبتضحياتهم.
وبدوره اشاد القيادي احمد المدلل، بتضحيات وجهاد أبناء الشتات المهجرين من ارضهم بفعل الاجرام الصهيوني والذين تمسكوا بحقهم وجاهدوا وما زالوا على العهد يتحضرون ليوم النداء لتزحف الجموع من مخيمات لبنان وفي المقدمة منهم مخيم الرشيدية المخيم الاقرب لفلسطين والذي يكفيه شرفاً تاريخه النضالي وعدد شهدائه وزاده فخراً تصديه لجيش الاحتلال الصهيوني أبان الاجتياح الصهيوني حيث واجهه المقاومين والاشبال حتى عرف بمخيم أطفال الأربيجي.
وشدد المدلل على اهمية الاستعداد والتجهيز ليوم النداء يوم المعركة الكبرى التي يتكامل فيها الكل الفلسطيني في الشتات والضفة الغربية واراضي فلسطين المحتلة عام 48 على وقع واسناد صواريخ غزة وزحف المجاهدين لتحرير فلسطين التاريخية وتخليص القدس والمسجد الاقصى المبارك.
واكد رفض حركته بالمطلق الحديث او المساومة على سلاح المقاومة السلاح الذي ورثناه من قادتنا والمجاهدين سلاح الشقاقي والياسين سلاح ابو عمار وابو علي مصطفى وكل القادة الشهداء الذي رسموا لنا معالم الطريق من جديد بفضل دمائهم ودماء الشهداء وفي مقدمتهم دماء الشهيد مهند الحلبي الذي فجر انتفاضة الاقصى ودماء القادة شهداء سيف القدس ووحدت الساحات الجعبري ومنصور والمدلل والزاملي وسلامة الذين كانوا يوجهون صواريخ السرايا الى قلب الاحتلال وتل ابيب والذين اجبروا ثلث الكيان الاختباء بالملاجئ.
وكما أكد المدلل على انه لا أمن ولا أمان للكيان الصهيوني على ارض فلسطين ولن تقر اعيننا ولن نستكين او نرتاح ولن تغمد سيوفنا ولن نلقي سلاحنا طالما هناك لاجئ واحد خارج ارضه.
وعاهد ابناء الشعب الفلسطيني اللاجئ على مواصلة المقاومة والتصدي لكافة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية اللاجئين من خلال مواجهة وكالة الاونروا ومشاريعها المشبوهه من خلال تقليص خدماتها وتماهيها مع المشاريع التي تستهدف انهاء المنظمة الشاهدة على المأساة واقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه.
وفي الختام قدمت التعبئة في منطقة صور درعاً تكريماً للجهود التي يبذلها الدكتور المدلل وتفانيه في خدمة مشروع الجهاد والمقاومة.