باركت فصائل فلسطينية، اليوم السبت العمليات الفدائية التي يقودها الشباب الثائر ضد المستوطنين وجيش الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين، مشددة على أنه لا خيار أمام شعبنا سوى تصعيد المقاومة واستمرارها في وجه الاحتلال لاسترداد الحقوق.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب شدد على أن هذه العمليات البطولية تعكس خيار الشعب الفلسطيني.
وقال شهاب: "شعبنا حي لا يموت وسيظل مقتديًا بعدي التميمي، وهذه الوصية ينفذها اليوم شعبنا في كل مكان".
وأضاف "لا خيار أمام شعبنا سوى تصعيد المقاومة واستمرارها في وجه الاحتلال لاسترداد الحقوق، فالخيار الصحيح لتحرير الأرض والمقدسات هو خيار المقاومة".
من ناحيته أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن العملية البطولية في القدس هي امتداد لثورة شعبنا الفلسطيني.
وقال قاسم: "ما زالت العمليات في تصاعد مستمر حتى تكون الأرض ليهبًا من تحت أقدام الصهاينة".
وأضاف "سنكون دائمًا أمام أفعال بطولية متواصلة، ولن تتوقف في القدس والضفة، ونحن أمام انتفاضة فلسطينية مكتملة الأركان".
وتابع قاسم "اليوم نرى فعلاً غير مسبوق ردًا على اعتداءات الاحتلال في القدس والأقصى، والاحتلال يفشل كما كل مرة في تحقيق أهدافه".
وشدد على أن المقاومة المشروعة مدعومة من كل الشعب الفلسطيني، متابعًا "نحن ندعم كل المقاومين الفلسطينيين في كل مكان وبكل ما نستطيع".
بدوره قال القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة: "هذه العمليات البطولية ما تزال تمتد من مدينة إلى مدينة أخرى، فهي استمرار للنهج الفلسطيني المقاوم".
وأضاف الثوابتة "اليوم الفلسطيني بات (الفلسطيني المُشتبك)، والاحتلال من جهته ما زال يدنس الأرض ويستبيح المقدسات، لكن هناك شعب يواجه هذا الاحتلال بكل عزيمة وإرادة".
وشدد على ان هذا الجيل الذي راهن عليه الاحتلال بأنه سوف ينسى، اليوم بات أكثر قدرة على توجيه ضربات أكثر إيلاماً للاحتلال وأعوانه.
إلى ذلك اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، العمليات البطولية ترسيخ لصوابية النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه.
وأكدت "المجاهدين" أن هذا المد العملياتي المتدفق في الضفة هو جزء من الرد العملي على ممارسات العدو الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة، ومواصلة عدوانه بحق المدينة المقدسة والأقصى المبارك.
وقالت: "هذا الخيار الذي ينتهجه الشباب المنتفض في الضفة يؤكد أن الخلاص يكون بتصعيد المواجهة مع المحتل الصهيوني في كافة الميادين".
ودعت "المجاهدين" شبابنا الثائر وشعبنا المنتفض لمواصلة العمل في كل الميادين واشعال الارض تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة حتى كنسهم عن كافة ترابنا المقدس.
هذا وأكدت لجان المقاومة في فلسطين ان هذه العمليات إمتداد طبيعي للفعل والمد الثوري المقاوم والمتصاعد في كل شبر من أرض فلسطين المباركة .
وقالت "عملية الطعن في القدس تؤكد بأن وصايا الشهداء ستظل في قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم".
وشددت اللجان على ان عملية الطعن في القدس تشكل ضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو الصهيوني المجرم الذي يستنفر كل أجهزته وقواته في الضفة والقدس لمنع العمليات والضربات الفلسطينية لجنوده ومستوطنيه المجرمين.