اغتالت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، تامر كيلاني، أحد قادة مجموعات "عرين الأسود" باستخدام عبوة ناسفة داخل البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أحد كوادرها في البلدة القديمة من نابلس، بانفجار دراجة نارية.
وقالت في بيان إن انفجارا وقع في الساعة الواحدة والثلث فجرا، داخل البلدة القديمة، أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت لاستشهاده، وتوعدت الاحتلال برد قاس ومؤلم.
ونعت "عرين الأسود" الشهيد الكيلاني واصفة إياه بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحة أنه استشهد بانفجار عبوة "تي أن تي" لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية، (استشهدا بانفجارين منفصلين خلال الانتفاضة الثانية).
ونشرت تسجيلين مصورين من توثيق وحدة الرصد التابعة لها، يظهر في أحدهما قيام أحد الأشخاص في وقت سابق بترك دراجة نارية، وفي التسجيل الثاني يظهر لحظة وقوع الانفجار أثناء مرور الكيلاني بجانب الدراجة.
ودعت "عرين الأسود" إلى الحداد على روح الشهيد الكيلاني والمشاركة الواسعة بتشييعه "ليكون يوم استفتاء على العرين وعلى المقاومة".
وأعلنت عن اليوم الأحد يوم حداد، تاركة موضوع الإضراب للجهات المختصة، ومؤكدة في الوقت ذاته أن "دماء الشهداء أغلى من كل الأموال، وأنه لا حياة طبيعية ودماء أبناء شعبنا تسيل".