أحيت حركة الجهاد الإسلامي في محافظة طولكرم المحتلة، الذكرى السنوية الخامسة عشر لاستشهاد المجاهدين: محمد ساطي الأشقر من بلدة صيدا، وخالد حسين من مخيم نور شمس.
وقام وفد من قادة ومحرري الحركة بزيارة عائلة الشهيد الأسير محمد الأشقر بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده، حيث ارتقى خلال مواجهات مع قوات القمع التابعة للاحتلال في سجن النقب في 22 أكتوبر عام 2007م.
وقال القيادي ماهر الأخرس خلال كلمة له، إننا اليوم نحيي ذكرى استشهاد المجاهد محمد الأشقر، لنقول لعائلته الكريمة إن هذه الدماء لن تذهب هدراً وستزهر نصراً، مشيراً إلى أن الاحتلال هو عدونا الذي سنقاتله بكل أبناء الشعب وفصائل المقاومة ولن نكل حتى دحره عن أرضنا.
واختتم القيادي الأخرس حديثه بأن الاحتلال يواصل عدوانه في ساحات المسجد الأقصى كما في ساحات السجون، وأن دماء الشهداء ستكون نبراساً للنصر، ولن ينال العدو من إرادة شعبنا الصامد طالما أن هناك رجال مثل الشهيد المجاهد محمد الأشقر في تصديهم للمحتل الغاصب.
كما أحيت الحركة ذكرى استشهاد المجاهد خالد حسين في مخيم نور شمس بطولكرم، الذي ارتقى برفقة الشهيد المجاهد محمد جوابرة خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في حي "صباح الخير" بمحافظة جنين في 23 أكتوبر 2007م، بعد مسيرة حافلة بالجهاد والعطاء والتضحيات.
فقد قام كوادر الحركة بتعليق الملصقات والصور الخاصة بالشهيد في ذكرى استشهاده الخامسة عشر على الشوارع والمفترقات في مخيم نور شمس، كما أدى مقاومون من سرايا القدس التحية العسكرية للشهيد وأطلقوا النار وفاءً لبطولته المشهودة وشجاعته في مواجهة قوات الاحتلال.
يذكر أنه خلال هذه الأيام نستذكر سيرة الشهيد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي الذي ارتقى إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة في جزيرة مالطا بتاريخ 26-10-1995م، بعد أن أرسى المنهج الجهادي في فلسطين، وافتتح بوابته بقافلة من الشهداء والأسرى والمجاهدين الأبطال.