أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي شقيق الشهيد الراحل فتحي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ماسة إلى نهج شقيقه، إذ يُعد الشهيد مدرسة ثابتة في النهج والعقيدة ومقاومة الاحتلال رغم المتغيرات الكبيرة من حولنا.
وقال د. عبد العزيز خلال كلمة عائلة الشهيد الشقاقي في اللقاء الوطني بغزة "هذا نهجك والشهداء مداد": "إن شقيقه الشهيد هو أول من نادى بمركزية القضية الفلسطينية، ويسعى لرص الصفوف بين أبناء شعبنا".
وأشار إلى ان شقيقه الدكتور فتحي والذي استشهد مبكراً في عمر الـ44 عاماً حمل حلم كبير لتحرير فلسطين، حيث كان يقاوم بكل ما يملك من قوة، رغم ظروف الحياة الصعبة التي كان يعيشها في مخيمات اللاجئين برفح.
ولفت إلى أن شقيقه درس الرياضيات في بيرزيت وأكمل دراسة الطب في مصر، حيث بدأت الفكرة تتشكل لديه في مصر والتي تطورت إلى ترجمة أفكاره حركة قوية مجاهدة، موضحاً أن أبو إبراهيم كان يُعلمنا مفردات وقضايا نحن بأمس الحاجة إليها"
وتساءل الشقاقي، لماذا تم اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي في مالطا؟ لان الدكتور كان يحمل قضايا شعبه، فكان عليه أن يذهب لليبيا لحل قضية الفلسطينيين المطرودين على الحدود وخاصة أن معمر القذافي عندما اتصل به طلب منه حل المشكلة بنفسه.
وتابع " الدكتور الشقاقي ضحى بنفسه رغم تحذيرات الأخوة في سوريا، فكان العدو متربصا به حيث وضع 50 من رجلاً من الموساد يراقبون تحركاته، وتم اغتياله في مالطا وسبب ذلك انه منحاز لقضايا الامة مشدداً على ان فكر الشقاقي لازال يحاصر الانظمة.