أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. سهيل الهندي، أن الذكرى السنوية الـ27 لاستشهاد مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، تعيد التذكير بأن فلسطين تحتاج لقادة يخطون طريق النصر بدمائهم.
وقال د. الهندي لـ"شمس نيوز": "هذه الذكرى، ذكرى الرجولة والشهامة والبطولة والعزة والكرامة للشعب الفلسطيني، ذكرى الرجال العظام الكرام الذين سجلوا على صفحة التاريخ بمدادهم معاني الرجولة والكرامة لشعبنا".
وأشار إلى أن الشهيد الشقاقي كان عبارة عن رجل مثالي وقائد، وعنوان كبير للجهاد والمقاومة، وخط بدمائه الطاهرة طريق النصر للشعب الفلسطيني.
وأضاف د. الهندي "في هذه الأيام نطيِّر التحايا العظيمة لهذا الرجل، ولهذا التاريخ المشرف، ولهذه الحركة المجاهدة، حركة الجهاد الاسلامي".
وذَكَر أن "الدكتور الشقاقي رجل بمعنى الكلمة، كتب بالتاريخ أن الوطن يحتاج للرجال العظام الذين يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل تحرير الأوطان".
وأردف القيادي في حركة حماس "هذا الرجل كتب بدمه أن الوطن غالٍ، وهو آية في كتاب الله تعالي، وقرآن يتلى إلى يوم القيامة".
وشدد د. الهندي على أن النهج العظيم لهذا الرجل العظيم الذي خرج آلاف المجاهدين والمقاتلين من أطهار الشعب الفلسطيني، يجب أن يكون عنوانا نقتدي به ونسير عليه.
وبشأن المطلوب في هذه الذكرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "المطلوب اليوم من المقاومة الفلسطينية تخليد ذكرى هؤلاء الرجال العظام، من قادة شعبنا الذين خطوا بدمائهم المستقبل لهذه الأمة، ورسمت طريق المستقبل، باقتفاء أثرهم والسير على ما سار عليه هؤلاء المجاهدون، الذين خطوا الطريق الأقصر نحو التحرير والنصر والعودة إلى البلاد".
وأضاف "لا شك أن المعركة كما أكد الدكتور فتحي الشقاقي وأكد الجميع معركة صعبة، وشرسة مع هذا العدو المجرم والذي لا يفهم سوى لغة القوة".
وشدد الهندي على أن المطلوب من كل قوى المقاومة أن تكون على قلب رجل واحد، وأن تمضي في هذا الطريق وتراكم قوتها، والاستعداد ليوم حاسم مع العدو.
وأوضح أن هذه المرحلة بحاجة إلى وحدة فلسطينية في ميادين المواجهة، وإنهاء الانقسام البغيض.
وختم د. الهندي حديثه "المطلوب توحيد الأمة العربية والإسلامية على راية تحرير فلسطين، والعودة لها كما كان يؤكد الدكتور الشقاقي أن فلسطين ليست للفلسطينيين، هي للعرب والمسلمين، ولكل حر في هذا العالم، وتحريرها يحتاج إلى جهد الجميع"، مبيِّنًا أن ما خطه هؤلاء القادة، هو خارطة طريق للتحرير والمستقبل.