قائمة الموقع

خبر 100 قتيل بالبراميل المتفجرة في حلب والمعارضة تسيطر على مواقع إستراتيجية

2014-05-02T11:19:42+03:00


سوريا / شمس نيوز

ارتفع عدد القتلى جراء إلقاء أربعة براميل متفجّرة على السوق الشعبي في حي الهُلّك أمس الخميس، إلى أكثر من مائة قتيل. وبينما استعادت المعارضة السورية موقعين على مشارف المدينة بعد تفجيرين قتل فيهما عشرات من الجنود النظاميين, سيطرت على مواقع وحواجز في درعا وحماة.

وقال شهود عيان من المكان أن طائرة للنظام ألقت براميل متفجرة على سوق مكتظة في حي "الهُلُّكْ" شمال شرقي حلب.

وأضافت المصادر أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطيرة بين عشرات الجرحى الذين سقطوا في هذه الغارة. وكان القصف تسبب أيضا في تدمير عشرات المحال التجارية والمباني السكنية في هذا الحي الخاضع لسيطرة المعارضة, والذي يقع على مقربة من دوار الجندول.

في غضون ذلك، استعادت المعارضة السورية أمس موقعين إستراتيجيين شمال شرقي حلب وسيطرت على حاجز قرب مبنى المخابرات الجوية.

وقال ناشطون إن لواء حلب المدينة الإسلامي التابع للجيش الحر نفذ عملية تفجيرية في تجمع لقوات النظام بحي العامرية في حلب. وأشارت المصادر إلى أن عددا من القتلى سقط في صفوف قوات النظام جراء تلك العملية التي نفذها مسلح بجرافة مفخخة.

من جهة ثانية استمرت الاشتباكات بين الطرفين في عدة مناطق بحلب منها الشيخ سعيد والراموسة ومحيط فرع المخابرات الجوية والخالدية والأشرفية. كما امتدت رقعة الاشتباكات إلى منطقة الشيخ نجار.

وأضافت المصادر أن هذا التطور الميداني حدث بعيد تفجير مقاتلين من جبهة النصرة نفسيهما مساء الأربعاء في تجمعين للقوات النظامية بمنطقتي دوار البريج وتلة الشيخ يوسف.

حيث أوقع التفجير الأول أكثر من ثلاثين قتيلا بين الجنود النظاميين والمسلحين الموالين للنظام وأدى إلى تدمير ثلاث دبابات, بينما تسبب التفجير الثاني في مقتل عشرات الجنود وتدمير مستودع للذخيرة بتلة الشيخ يوسف.

وأفادت المصادر بأن القوات النظامية اضطرت للتراجع إلى ما وراء دوار البريج والمجبل, مشيرة إلى أن القتال لا يزال مستمرا في تلة الشيخ يوسف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة سيطروا إثر اشتباكات عنيفة على حاجز "الميتم" قرب فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء الخاضع للنظام, فقطعوا بذلك آخر طرق الإمداد للفرع.

وفي المقابل, نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن القوات النظامية واصلت تقدمها في حيي الراموسة والعامرية, وسيطرت على معمل السماد ومستودع الحاويات بعد قتل أعداد كبيرة من "الإرهابيين".

اخبار ذات صلة