قائمة الموقع

أمين عام جبهة النضال: الشقاقي فجر طاقة فعل خلاقة ضد الاحتلال الصهيوني

2022-10-27T14:38:00+03:00
فتحي الشقاقي.jpg
شمس نيوز - غزة

أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، فَجَر طاقة فعل خلاقة ضد الاحتلال الصهيوني، وله محطات مميزة في مسيرة النضال الوطني، ومثل أنموذجاً في المبادئ والقيم والأخلاق والنبل والتواضع.

وقال عبد المجيد في الذكرى 27 لاستشهاد المؤسس الشقاقي: "إن ذكرى القائد الشقاقي تمر في ظل حالة من النهوض الشعبي الفلسطيني والمقاومة المتصاعدة مع الاحتلال وبطولات جيل جديد تضطلع حركة الجهاد الإسلامي بدور طليعي في إعداده وبنائه انطلاقاً من تراث طويل وفكر متقد والتزام عالي بالمسؤولية والوطنية التي تحلى بها الراحل الكبير الذي له محطات هامة ومميزة  في حياته الحافلة بمسيرة التضحية والفداء، والبذل والعطاء."

وأوضح عبد المجيد، أن القائد الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كان هو صاحب صياغة المنظومة الفكرية للحركة ، من حيث التأسيس والتنظيم والقيادة ، التي كانت تتفاعل في فكره المتقد والتي فجرت طاقة فعل خلاقة وهائلة ضد الاحتلال الصهيوني وضد المشروع المعادي للأمة واستنهاض ساحة التيار الإسلامي وخروجه من  حالة الجمود والركود والالتباس.

وأكد، أن الشهيد الشقاقي كان واضحاً في سياساته وموقفه باتجاه الالتزام بنهج المقاومة والتحرير وإنهاء الكيان الصهيوني عن فلسطين كل فلسطين ومحاربة الأمبريالية والصهيونية، كما كان له موقفاً واضحاً من الرجعيات العربية واستطاع أن يلعب دوراً مميزاً في الساحة الفلسطينية وحفر مجرى خاص ومميز وجديد تشهد له كل فصائل المقاومة وتشهد له الأجيال القادمة وجسدها وتجذرت في ابناء حركة الجهاد الإسلامي في كل الساحات وكان قائداً فذاً على جميع الأصعدة.

وأشار إلى أن الدكتور الشقاقي، كان وفياً لدمشق وإيران ولنهج المقاومة من خلال علاقاته مع حزب الله فاستطاع أن يرسم سياسات تحالفية تلاحمية مع قوى الصمود والمواجهة في المنطقة، حيث كان له محطات في دمشق وطهران وطرابلس وبيروت  وفي كل عاصمة أو مدينة كان تأخذ موقف إلى جانب شعبنا والمقاومة، كما جسد مبادئ وقيم المقاومة الحقة في الساحة الفلسطينية عبر شخصيته التي مثلت نموذجاً في المبادئ والأخلاق والنبل والتضحية والتواضع.

ولفت عبد المجيد  إلى أن الشقاقي آمن بالترابط مع القوى الحية في أمتنا بمحور المقاومة ووثق العلاقة مع سورية وإيران وليبيا وحزب الله”، وأفنى الفقيد الكبير حياته في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة، وكان رمزاً من رموز العمل الوطني والقومي والإسلامي المميز والواضح وصاحب مدرسة  لها بصمات مهمة في المسيرة النضالية على الساحة الفلسطينية.

وشدد على أن الفقيد الكبير  كان نموذجا في القيم الوطنية والإنسانية والفكر والعطاء لقضيته وأمته، وكان له الفضل في وضع اللبنات الأولى لحركة الجهاد وتعزيز وتحديد النضال ضد العدو الصهيوني واستمرار مسيرة المقاومين التي كان الفقيد واحداً من أعمدتها وركائزها لمواجهة  المحتلين الصهاينة وكل المؤامرات الاستعمارية الجديدة التي تستهدف فلسطين والأمة.

وحيا عبد المجيد روح الشهيد الكبير الدكتور فتحي الشقاقي ولكل شهداء شعبنا وأمتنا، قائلاً :" عهداً منا أن نبقى أوفياء لمسيرة النضال والمقاومة حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة."

اخبار ذات صلة