قائمة الموقع

شهداء نابلس اليوم كشفوا أوهام السلام مع يهود

2022-10-28T13:28:00+03:00
تشييع شهداء نابلس.jpg
بقلم/ مصطفى الصواف

رحم الله شهيدي نابلس وشفى الله الجرحى وهذه الدماء التي تسيل لن تضيع هدرا وهي توصل رسالة إلى أهلنا جميعا أن إرهاب العدو لا يفرق بين هذا وذاك فالجميع عند الاحتلال يجب ان يقتل من الفلسطينين سواء كنا مقاومين أو كنا مدنيين فالجميع عند الاحتلال سواء.

هذه الرسالة التي أكدتها جريمة الاحتلال اليوم الجمعة ٢٨/١٠/٢٠٢٢ في نابلس والتي ادت إلى ارتقاء شهيدين من أبناء الاجهزة الامنية تؤكد على أن الجميع سواء عند الاحتلال سواء كان مقاوما او فردا في الاجهزة الأمنية والتي ترى فيها الاحتلال أنها اداة من أدوات الحماية للاحتلال وإن لم يكن كذلك حتى لو كان مدنيا يسير على الطرقات او الحواجز فهو هدف صهيوني يجب ان تطلق عليه النار حتى الموت.

هذه الجريمة لا تختلف عن تلك التي اغتيل فيها الشهيد تامر الكيلاني في نابلس عبر تفجير دراجته النارية او من خلال جريمة محاصرة الشهداء في حي الياسمين في مدينة نابلس وعلى رأسهم الشهيد القائد الحوح والبغدادي فالهدف هو القتل من خلال قانون الاعدام المقر بين قوات الاحتلال ومستوطنيه وينفذ بشكل واضح.

لذلك لن يقتصر الاعدام للفلسطيني الذي يرفع مسدسه او بندقيته بل من  يسير في الشوارع او عبر الحواجز  طالما انه فلسطيني.

هؤلاء الشهداء الذين ارتقوا اليوم سيزيدون من لهيب المقاومة وسيشكلون وقودا جديدا للمقاومين من خلال انخراط الشباب الفلسطيني من العاملين في الأجهزة الامنية الى المقاومة بعد ان بات الأمر لهم بأنهم مستهدفون للاحتلال الذي يعمل على إعدامهم ، وعلى ما يبدو أن الاحتلال يظن أنهم سيكونون وقودا إضافيا الى رجال المقاومة في الضفة الغربية ولذلك يعمل على التخلص منهم قبل انخراطهم الفعلي في مقاومة المحتل.

الاخوة الكرام في الاجهزة الامنية على مختلف مسمياتهم الرسالة وصلت بكل تأكيد وفهمت ولذلك ثوروا وكونوا وقودا دافعا للمقاومة في وجه الاحتلال تحركوا وردوا على جرائم المحتل وكونوا عونا وسندا لشعبكم كما هو مأمول فيكم أن تكونوا.

جرائم المحتل لن تمر على الشعب الفلسطيني و مقاوميه وأبناء الاجهزة الامنية الشرفاء وغالبيتهم كذلك وسيكون الرد أقوى على المحتل ومساحة الاشتباك ستتسع لان الهدف فلسطين و الهدف الأقصى و الهدف القدس والهدف الشعب وصولا لتحرير فلسطين كل فلسطين بعد أن كشف الخداع وذهبت الحلول الاستسلامية أدراج الرياح وبان الاحتلال على حقيقته دون تزيف.

اخبار ذات صلة