أعلنت وسائل الاعلام الإيرانية الليلة الماضية عن مقتل أحد منفذي العملية الإرهابية التي استهدفت مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية والتي أدت إلى قتل نحو 15 شخصًا وإصابة 45 آخرين بجروح مختلفة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" قال نائب محافظ فارس للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية: "لقد تم بذل كل الجهود المبذولة لإبقاء منفذ الهجوم الإرهابي على قيد الحياة".
وأعلن التليفزيون الرسمي الإيراني، أنه تم اعتقال اثنين من منفذي الهجوم، في حين تطارد السلطات منفذ ثالث، مؤكداً أن منفذي الهجوم يحملون جنسيات غير إيرانية.
وأكد الجيش الإيراني، أمس الخميس، أن "قواته تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاهزة لتوجيه ضربة مدمرة للأعداء في أي مكان، انتقاما لدماء شهداء الحادث الإرهابي في مدينة شيراز جنوب البلاد".
وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في وقت سابق أمس الخميس، بــ"نار غضب وانتقام لمعسكر الشيطان جزاء عملهم المخزي والإرهابي في شيراز".
وأعرب اللواء حسين سلامي، في بيان له بشأن الاعتداء الإرهابي على زوار ضريح "شاه جراغ" في شيراز مساء أمس الأربعاء، عن "تعازيه بضحايا الحادث الإرهابي"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وكان تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية.
بدوره، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، لن يمر دون رد.