ثمن تجمع الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان (تفاعل)، اليوم الأحد، دور الإعلام اللبناني في خدمة القضية الفلسطينية على مر الأوقات، مؤكدًا أن الاعلام اللبناني لم يتوان في الدفاع عن الحق والحقيقة ورفض سياسة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار (تفاعل) في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه مساء الأحد، إلى أن الاعلام اللبناني يحظى باحترام واسع بين الأوساط الإعلامية المختلفة في كافة الأقطار نظرًا لاهتمام بخدمة القضية الفلسطينية.
وبعث (تفاعل) التهنئة الحارة إلى الأسرة الصحفية اللبنانية عامة ووزير الإعلام خاصة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام اللبناني، داعين الله إحاطة لبنان وشعبها بالأمن والأمان والاطمئنان.
وقال: "إن اليوم الوطني للإعلام اللبناني مناسبة مهمة لتعزيز أواصر التعاون بين النقابات والمؤسسات الإعلامية اللبنانية بما يتيح الفرصة للصحفيين الفلسطينيين الانخراط داخل تلك المؤسسات خدمةً للقضية الفلسطينية، والقضايا العربية برمتها، على اعتبار أن مثل هذه الخطوات الجريئة تمثل دعماً وإسناداً لصمود الشعب الفلسطيني في الشتات وتعزيز الرواية الفلسطينية".
ودعا (تفاعل)، المؤسسات الإعلامية اللبنانية الرسمية والخاصة لضرورة زيادة مساحة تناول القضية الفلسطينية شكلاً ومضموناً، وفضح جرائم الاحتلال التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على العدوان الذي يستهدف الصحفيين والذي تجسد مؤخراً في إعدام الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز حضور الإعلام اللبناني داخل المخيمات الفلسطينية ونقل فصول المعاناة التي يُعانيها اللاجئون جراء المؤامرة الدولية التي تهدف لإنهاء قضيتهم العادلة، مع أهمية عقد ندوات ومؤتمرات مشتركة بين الإعلام اللبناني والفلسطيني في ظل الظروف الاستثنائية القائمة وإبعاد شبح الفتنة بين الشعبين.
وأكد (تفاعل) أن جميع الإمكانيات والطاقات مسخرة لخدمة الاعلام اللبناني وإتاحة المجال لتبادل المواد الإعلامية المختلفة بما يخدم الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيدين بدور المؤسسات والنقابات الإعلامية اللبنانية المختلفة وعلى رأسها وزير الإعلام زياد المكاري ومواقفهم التاريخية المساندة للقضية الفلسطينية.
وفي السياق دعا (تفاعل) الجهات الرسمية اللبنانية ووزارة الإعلام إلى ضرورة الضغط لتسهيل عمل الصحفيين الفلسطينيين في مناخ من الحريات العامة داخل الدولة اللبنانية، بما يخدم القضايا المشتركة.
