قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن العمليات الفدائية الأخيرة في الضفة الغربية، هي الفكرة التي اراد الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله، غرسها في وعي كل فلسطيني، لتصبح ثورة واشتباكاً مستمراً.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية، في الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي، نظمتها الساحة السورية في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف المدلل، أن الاحتلال اعتقد باغتياله الشقاقي أنه سينهي حركة الجهاد، فجاء المشروع الإسلامي الذي وضع أبجديته الدكتور الشهيد، ليقول للاحتلال بان المقاومة والجهاد هي خيارنا، وأن دماء الشقاقي الطاهرة قد سرت في شرايين الشعب الفلسطيني لتزداد الحركة بعد اغتياله اضعافا مضاعفة من القوة عما كانت عليه.
وأكد القيادي في الحركة، أن الاحتلال اليوم يعيش أسوء مراحل وجوده في فلسطين، وتحاصره المقاومة من كل الاتجاهات، مشدداً على أن الوحدة التي تطمح إليها الحركة، هي التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتعزز في ذاكرة اللاجئين ان العودة إلى فلسطين قادمة لا محالة.
