نشرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن عملية الدهس التي جرت اليوم في مدينة أريحا وأدت لاستشهاد منفذها بركات موسى عودة وإصابة عدد من جنود الجيش الإسرائيلي.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن "منفذ عملية الدهس في أريحا -بركات موسى عودة- كان يستكشف المكان عدة مرات قبل تنفيذ العملية".
وأضافت القناة، أن "المؤسسة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي تحقق في إمكانية وجود علاقة بين منفذ العملية الدهس، ومنفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس عدي التميمي".
وأقدم الشاب الفلسطيني على دهس عدد من جنود الاحتلال بسيارته قرب أريحا، إذ أكدت وسائل اعلام الاحتلال أن الدهس حدث في موقعين منفصلين، عند مفرق ألموغ وعند مفرق النبي موسى.
وأصيب 5 جنود إسرائيليين، اليوم الأحد، في عملية دهس وقعت بالقرب من مفترق ألموج قرب أريحا، فيما أعلن عن استشهاد منفذ العملية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه "متابعة لعملية الدهس، فقد أصيب جنديان إسرائيليان بجروح -متوسطة- طفيفة فيما أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح طفيفة، وتم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات".
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد بركات موسى يونس عودة "49 عاماً"، متأثراً بجروح خطيرة، أصيب بها اليوم عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب أريحا.
من جانبه أكد موقع "والا" العبري، أن "المؤسسة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي تبذل جهودًا ليس لإحباط نوايا الفلسطينيين تنفيذ عمليات فقط، ولكن يعملون أيضًا لعزل المدن الفلسطينية لمنع انتقال "عدوى العمليات" مثل جنين ونابلس والخليل إلى مناطق ومدن أخرى بشكل أوسع".
وأضاف الموقع أنه "يبدو أن محاولة السيطرة على الوضع الأمني في الضفة الغربية سيكون دون موعد وسقف زمني محدد".
