أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني أبو حسن مغنية، أن الثورة المسلحة بالضفة الغربية المحتلة باتت عنوانًا ونبراسًا ومثلًا أعلى لكل المقاتلين في ميدان الجهاد والعز والفخار، مشيدًا بتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الجيش المدجج بالأسلحة المختلفة.
وأوضح الكاتب مغنية في تصريحات لـ"شمس نيوز"، أن استمرار الثورة المسلحة في الضفة ستؤسس لمرحلة مفتوحة لكل احتمالات العز والكرامة، لافتًا إلى أن تلك العمليات تعزز وتقوي مفاصل محور المقاومة.
ويعتقد الكاتب اللبناني أن العمليات المسلحة في الضفة الغربية تهز عروش الأنظمة المرتبطة بالصهاينة، قائلًا: " هذه العمليات البطولية أفقدت جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمن والأمان، وأفقدت المؤسسة الأمنية أركانها وبنيانها في الضفة المحتلة".
وأضاف: "هذه العمليات البطولية التي نفذت بأدوات بسيطة جدًا تمكنت من قلب الموازين في الضفة المحتلة"، متسائلًا: كيف لو وصلت الصواريخ بأنواعها المختلفة والعبوات لميادين القتال في الضفة، ماذا سيكون حال العدو الصهيوني؟.
وشدد أن الشباب المقاتل في الضفة المحتلة هم من يصنعون المجد للأمة العربية والإسلامية لافتًا أن ما يميز الشباب الثائر اليوم هو التفافهم حول خيار المقاومة، ووحدة الموقف والرؤى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بعيدًا عن الحزبية والفصائلية.
وتشهد مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة منذ شهور عدة عمليات بطولية متنوعة من (إطلاق نار- مواجهات بالحجارة- عمليات دهس- عمليات طعن – تصدٍ لاقتحام الاحتلال- استخدام المفرقعات) وغيرها من أوجه مقاومة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود ومستوطني الاحتلال الإسرائيلي.