ردت محكمة الاحتلال الالتماس المقدم من قبل محامي مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، لتأجيل أمر الهدم الصادر في بداية شهر آب الماضي، بهدم مدرسة تجمع عين سامية البدوي حتى تاريخ 31.12.2022.
وأقيمت مدرسة عين سامية على أرض خاصة تبرع بها مواطن فلسطيني من بلدة كفر مالك، شمال شرق رام الله بتاريخ 15 كانون الثاني 2022، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبتمويل اوروبي من خلال احدى المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية. وبنيت بجهود متطوعين، لتخدم طلاب تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في المناطق المصنفة (ج).
ويقع تجمع عين سامية البدوي على أطراف بادية القدس، الى الشمال الشرقي، حيث استقرت عشيرة العمرين/ الكعابنة البدوية منذ نحو خمسة وثلاثين عاما، والتي تضم قرابة ثلاثمئة مواطن، والذين يعانون من اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين بهدف مصادرة ما تبقى من الأرض وطرد أهل التجمع منها.
ويذكر أن التلال المحيطة بالتجمع شهدت إقامة عدة بؤر استيطانية على شكل بؤر رعوية، يتكون كل منها من "كرفان" وقطيع غنم أو بقر، بهدف تطهيرها عرقيا.