نعت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس شهيدي مدينة جنين الشهيد القائد فاروق سلامة أحد أبرز قادة كتيبة جنين، والشهيد الفتى محمد خلوف اللذان استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة في تصريحات وصلت شمس نيوز نسخة عنه أن سياسة الاغتيال لا يمكن أن تخمد لهيب الغضب المتصاعد في وجه الاحتلال بالضفة والقدس المحتلتين ولن يرعب شعبنا بل سيعزز من شعلة الانتفاضة، مشددة أن القائد من أبناء شعبنا يخلف ألف قائد.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعت إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم شهيدي جنين البطلين فاروق سلامة، والفتى محمد خلوف.
وشددت الحركة على أنّ العدو الجبان واهمٌ إنْ ظنّ أنّ سياسة الاغتيال يمكن أن تحقّق له أمنًا أو تخمد لهيب الغضب المتصاعد في وجهه، فإنّ القائد من شعبنا يَخْلفه ألف قائد، ودم الشهادة وقود لمسيرة المقاومة المستمرة، والتضحيات التي يقدمها شعبنا هي جسور العبور نحو النصر والتحرير.
وقالت إننا نعزّي ذوي الشهيدين ومحبيهما وإخواننا في سرايا القدس، ونحيي مقاومينا الأبطال الذين تصدوا لعملية الاقتحام الصهيونية الهمجية لمخيم جنين، ونؤكد ثقتنا بالمقاومة القادرة على تدفيع العدو ثمن هذه الجريمة البشعة، وجرائمه المتصاعدة بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.
فيما نعت حركة الأحرار شهيدي جنين القائد في سرايا القدس المجاهد فاروق جميل سلامة والفتى محمد سامر خلوف ومنفذ عملية الطعن البطولية في البلدة القديمة بالقدس الشهيد المجاهد عامر حسام حلبية، مؤكدة أن دماء الشهداء ستزهر انتفاضة تعيد حقوق شعبنا وتقتلع الاحتلال.
وقالت: "إن جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل والمتصاعد على أبناء شعبنا لن تحقق له أمناً ولن ترعب شعبنا، بل ستعزز من شعلة المقاومة المتقدة في الضفة والقدس"، مشددة أنه أمام جرائم الاحتلال المتواصلة لا خيار لشعبنا سوى تصعيد كل أشكال المقاومة للجم عدوانه وإرهابه.
وفي السياق أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الاحتلال لن يفلح في وأد الحالة الثورية الممتدة في الضفة، مشددة أن ملاحقة الاحتلال للمقاومين واغتيالهم سيزيد مقاومينا إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.
ونعت حركة المجاهدين بكل فخر واعتزاز الشهيد القائد في سرايا القدس: فاروق جميل حسن سلامة، والفتى: محمد سامر محمد خلوف، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين وستبقى دماء الشهداء منارة تضيء طريق التحرير.
وباركت المجاهدين سواعد المقاومين الذين يربكون حسابات العدو الصهيوني ويقومون بواجبهم في الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، داعية رجال المقاومة للاستمرار في توجيه الضربات الصائبة من بنادقهم الطاهرة تجاه صدور الأعداء ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء.
من جهته زفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، الشهيد البطل فاروق سلامة، والشهيد محمد خلوف مؤكدة أن جرائم الاحتلال لن تمنحه أمناً ولا أمان على أرضنا ولن تجلب له إلا مزيداً من والإصرار على مواجهته.
وأكدت الجبهة أنّ دماء الشهداء الزكية التي روت أرض جنين اليوم وقبلها في القدس، ونابلس، وفي جميع أنحاء قرى ومدن الضفة ستبقى لعنة تطارد الاحتلال، وأن جرائمه لن تمنحه أمناً ولا أمان على أرضنا ولن تجلب له إلا مزيداً من والإصرار على مواجهته بكل ما يمتلك شعبنا من وسائل.
وطالبت الجبهة أبناء شعبنا ومقاوميه باستمرار العمل المقاوم وتصعيد الاشتباك بكل الوسائل المتاحة مع العدو في كافة نقاط التماس، انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا.