قال مسؤول رابطة فلسطين الطلابيّة، الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الساحة السورية، المهندس شهاب بربار، إن الدكتور فتحي الشقاقي أثبت للعالم كله أن الطموح العلمي والمهني والعملي، لا يتناقض مع حمل السلاح للدفاع عن فلسطين.
جاء ذلك خلال مهرجان تكريم الطلبة المتفوقين بشهادة التعليم الثانوي، الذي نظمته الرابطة تحت عنوان " فوج وحدة الساحات" في مدرج مدينة الشباب بالعاصمة السورية دمشق.
وعاهد بربار الشهداء والأسرى والجرحى، بأن توظف الرابطة اختصاصات ابناءها الجامعيين، في السير على نهج الدكتور الشقاقي على طريق تحرير فلسطين.
وأكد مسؤول الرابطة، أنها ستبقى حريصة على دعم الطالب الفلسطيني في مخيمات الشتات، وتذليل العقبات التي تواجهه لمتابعة تحصيله العلمي، إيماناً منها بأن العلم هو السلاح الأمضى في معركة تحرير فلسطين.
من جهته، وصف رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين، الأستاذ باسل أبو الهيجا، أن تفوق الطلاب الفلسطينيين ما هو إلا خطوة أولى في هذا الطريق الذي يسيرون فيه متمسكين بالحقوق والثوابت والهوية الفلسطينية، وصولا لتحرير فلسطين وإعادة الحقوق المسلوبة.
وتوجه أبو الهيجا بالشكر لأولياء أمور الطلبة على رعايتهم وتربيتهم لابناءهم سعيا منهم لاعداد جيل يمثل قوة الحاضر وعدة المستقبل لتكوين نواة صلبة من أجل بناء الوطن ونهوض المجتمع.
واختتم رئيس الاتحاد كلمته، بأن الشعب الفلسطيني يراهن اليوم على هذا الجيل وانجازاته وقدراته لانجاز النصر عبر التمسك بالعلم كسلاح مرافق للبندقية.
وتخلل المهرجان عروضاً مرئية تظهر أبرز منجزات الرابطة خلال نصف عام، وآخر يستعرض أحداث ومجريات معركة وحدة الساحات.
وفي ختام المهرجان، كرمت الرابطة ستةً وسبعين طالباً وطالبة من المتفوقين في الشهادة الثانوية، ضمن شرائح ضمت الطلبة الذين حققوا المجموع الكامل، وحالاتٍ مميزة تغلبت على ظروفها الصعبة لتحقيق النجاح، إضافةً للطلاب الحاصلين على مجموع يؤهلهم دخول الكلية الطبية، والطلبة المتفوقين في الشهادة من الفرع العلمي والأدبي والتجاري.