شمس نيوز/خاص

دعا بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، الجانب الفلسطيني، إلى رفض كل الضغوطات والابتزازات الخارجية للقبول بتمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لشهور إضافية.

وأكد الصالحي، في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" السبت (5/4) أن المفاوضات لا تزال تدور في حلقة مفرغة، وقرار تمديدها لشهور إضافية سيصب بشكل أساس في مصلحة إسرائيل ومخططاتها العنصرية بالمنطقة.

وقال: المفاوضات تمر بمرحلة خطرة، ولم يتبق من عمرها سوى أياما معدودة، وحتى اللحظة لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية منفردة في رعاية تلك المفاوضات، وأثبتت انحيازها بشكل كبير لإسرائيل على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية".

وعدّ الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، التفرد الأمريكي في رعاية المفاوضات وغياب الدور الأوروبي ساعد في إفشالها ومنع التوصل لأي اتفاق، كون إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدعم وبصورة مطلقة إسرائيل ولا تقف موقفا منصفا من الصراع في المنطقة".

وطالب الصالحي، بمشاركة أوروبية عبر مجلس الأمن الدولي لرعاية ملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ورفض التفرد الأمريكي.

وحول اللقاء المرتقب غداً في مدينة القدس بين فريقي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي بوجود الوسيط الأميركي، قال الصالحي: الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة التوصل لاتفاق ينقذ المفاوضات قبل فشلها، ولكن تلك المحاولات ستفشل".

وأضاف: التعويل على الدور الأمريكي في ملف المفاوضات، لن يجلب إلا المزيد من الاستيطان والدمار والتهويد وتكريس وقائع ومخططات إسرائيل على الأرض".

وذكرت مصادر عبرية، اليوم السبت، أن اجتماعا لفريقي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي والوسيط الأميركي سيعقد غدا الأحد في القدس المحتلة، وكان الموقع ذاته، ذكر أمس، أن أنديك اجتمع بشكل منفصل مع ليفني وعريقات في القدس في محاولة جديدة من قبل الوسيط الأميركي لإحياء المفاوضات.