دعت لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، لمقاطعة ما يسمى بـ"مهرجان القدس الدولي للعودة" والذي ينظمه المستوطنون، برعاية "بيت الكونفدرالية" ووزارة الثقافة والرياضة الصهيونية، وبلدية الاحتلال في القدس، والمقرر إقامته هذه الأيام وحتى الحادي عشر من نوفمبر الحالي.
وأشارت اللجنة في بيان وصل "شمس نيوز" إلى أن هذا المهرجان يأتي ضمن الجهود الاستعمارية العدوانية الصهيونية على تراثنا وتاريخنا.
كما ودعت لفضح أهداف المهرجان وكشف مضامينه ومراميه الاستعمارية الصهيونية، والعمل على افشاله، من خلال تبيان حقيقة أن ما يتاجر به الاحتلال هو جزء من تراثنا الفني وان اغتصابه هو استمرار لاغتصاب الوطن الفلسطيني.
ودعت اللجنة لضرورة التواصل مع المشاركين الأجانب في هذا المهرجان لكشف تزوير التاريخ الذي برع به اليهود الصهاينة، واعتبار ذلك جزء من نضالنا اليومي لفضح الرواية الصهيونية المعتمدة على سرقة التاريخ كما فعلوا بسرقة الجغرافيا.
وحذرت من استمرار محاولات العدو الصهيوني المحتل لفلسطين خلق هوية تراثية ثقافية فنية اجتماعية صهيونية، على حساب الشعب الفلسطيني وتراثه، تشمل الطعام واللباس والفلكلور والموسيقى، في جهد صهيوني حثيث لإقناع العالم أن شتات الأرض الذين نجح في تجميعهم على الأرض الفلسطينية بالإرهاب والاغتصاب قادر على نسج الأكاذيب التراثية على حساب الشعب الفلسطيني وتاريخه العريق.
وشددت اللجنة على أن نضالنا مع هذا المحتل المغتصب هو صراع وجود، يشمل كل عناصر الكينونة المزيفة التي يسعى العدو اليهودي الصهيوني لتحويلها الى واقع ،يفرضها بالزيف والتزوير كحقائق ومسلمات.