ارتفع عدد طلبات التصاريح لحمل السلاح التي قدمت من النساء في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب تصاعد وتيرة المقاومة وارتفاع العلميات المسلحة التي تستهدف المستوطنات والمواقع العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأنه لوحظ تزايد الطلب من قبل النساء في المستوطنات للحصول على تراخيص حمل السلاح، وذلك في ظل تصاعد عمليات المقاومة والعمليات المسلحة في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، فإن تصاعد عمليات المقاومة المسلحة وتدهور الأوضاع الأمنية في الضفة، ساهم في زيادة الدفاعية لدى النساء في المستوطنات لتقديم طلبات للحصول على تراخيص لحمل السلاح، وكذلك التدريب على استعمال السلاح، حيث تم تسجيل طلبات قياسية وغير مسبوقة، وفقا للصحيفة.
وذكرت الصحفية أنه على مدار العامين الماضيين نظمت في مستوطنات الضفة دورات خاصة للنساء للتدريب على استعمال السلاح، كما أقيمت دورة خاصة في مستوطنة "كريات أربع" لتحسين مهارات استعمال السلاح بصفوف النساء، وشاركت بالدورة زوجة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.