استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، اقتحام قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب لليوم الثاني على التوالي.
وجاء اقتحام القرية لتحقيق حماية مجموعة من المقاولين الذين استُجلبوا للقرية لاستكمال عمليات تجريف أراضي الفلسطينيين في القرية وتهجيرهم منها لصالح مستوطنة "حيران" اليهودية.
واصطحب المقاولين أليات التجريف منذ ساعات الصباح واستكملوا الحفر والتجريف في المنطقة المفترض إقامة المستوطنة عليها.
ويتوافد العشرات من أهل النقب إل قرية أم الحيران، منذ اقتحام الاحتلال لها أمس، في ظل تحذيرات من أن الاحتلال ينوي إعادة مشاهد عدوان 2017 في القرية لهدف تهجيرها، وإقامة المستوطنة.
وقال عضو الكنيست يوسف العطاونة في تصريح صحفي داخل القرية، "علينا أن نخرج جميعًا للتصدي لمثل هذه المخططات، التي تعتبر استكمالًا لنكبة الـ48، يريدون ترحيلنا كما رحلونا سابقًا".
يُذكر أنه منذ عام 2003، يخيم على القرية شبح الهدم، وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت التماس أهل قرية أم الحيران لمنع إخلائها عام 2014، لإقامة مستوطنة يهودية.
وأصدرت أوامر الهدم الأولى لقرية أم الحيران في العام 2002، وفي عام 2009 أصدرت للمرة الأولى محكمة الاحتلال الاحتلال في بئر السبع قرارًا، يأمر بإخلاء السكان من بيوتهم في أم الحيران لغرض هدمها.