أصدر الكاتب والشاعر أحمد زكي شحاتة، كتابه الجديد «أطلس المرأة المصرية –موسوعة الرائدات»، والذي يتضمن كتاباتٍ من «فن البورتريه» عن 30 شخصية نسائية من ذوات الإنجازات الملموسة، ممن لم يحظين بالشهرة، رغم ما صنعته إنجازاتهن من فارق أفاد المجتمع.
وقال زكي، دفعني لوضع هذا الكتاب، ما رأيته من اختلاط الحابل بالنابل، وطغيان نماذج لا إنجاز لها سوى تصدرها التريند، وما شابه، في الوقت الذي تتوارى رائدات حقيقيات بفعل البُعد الجغرافي عن دائرة الضوء في القاهرة، أو أنهن لا يُجدن تسويق أنفسهن عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتابع، في تصريحات خاصة، في هذا الكتاب ثلاثون نموذجا لنساء واجهن –بجسارة- تحديات لا يستطيع صدّها أعتى الرجال، وليتفوقن على نساء البنايات المحطمة اللائي نجحن في العبور بألمانيا إلى بر الأمان خلال أقل من عشرين عاما، عقب استسلام بلادهن للحلفاء في عام 1945، فاستطعن النهوض ببلادهن لتصبح في 1965 واحدة من الدول الصناعية الكبرى.
ويقول زكي في مقدمة الكتاب، إن «المرأة هي سر السر وتاج الرأس وحبة عين القلب، وهي ميزان العدل الضابط إيقاع الكون».
من جهته، قال الشاعر والناشر رانيه متولي بلاط، إن ما لفت انتباهه في الكتاب، هو مقدرة أحمد زكي شحاتة في العزف على أوتار القلوب، لينتج في النهاية ألحان حب باستخدام إنسانيته ورقي أخلاقه، فضلًا عن امتلاكه أدوات يستطيع من خلالها رسم لوحات من حروف، هي في الأساس ملك للجميع، ولكن عندما يستخدمها زكي فإنه يأخذ المتلقي إلى مساحة جديدة، فيتملكه إحساس مغاير.
يذكر أن أحمد زكي شحاتة، من أبناء محافظة كفر الشيخ، صدر له:
«ماتيجي نعيدها من تاني» ديوان شعر بالعامية عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، و«أغاني الحساسين – ديوان مشترك» عن فرع ثقافة كفر الشيخ، و«الشهاوي بين ثورتين.. الشعر والحب» كتاب مشترك عن سلسلة الآباء بهيئة قصور الثقافة.
وله قيد الطبع:
«زهر البداية» إطلالة على تاريخ الحركة الأدبية في كفر الشيخ، و«سبع حجاير» ديوان شعر بالعامية، و«يايا» رواية، و«مملكة الشاملي» رواية، و«زهرة البشنين»، بالإضافة إلى سلسلة مقالات وتجارب فكرية وصور من واقع الحياة في كتاب عنوانه «شمنقولا».