قائمة الموقع

المؤتمر الشعبي: لسنا بديلًا عن "م ت ف" وهذه رؤيتنا

2022-11-08T19:50:00+02:00
.jpg
شمس نيوز - غزة

أكدت “هيئة التوجيه الوطني” في “المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون، أنها ليست بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، مشددةً على “مضيّها في طريق الضغط الشعبي لإصلاح المنظمة وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة بالتزامن بين كل من رام الله (وسط الضفة) وغزة والخارج، اليوم الثلاثاء، لعرض مخرجات المؤتمر الشعبي الفلسطيني، الذي عُقد قبل أيام.

ودان عضو هيئة التوجيه الوطني، صلاح عبد العاطي، “احتجاز أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عددًا من أعضاء اللجنة قبيل انعقاد المؤتمر في رام الله، وقطع الكهرباء عنهم”، مشيرًا إلى أن ما يجري “حملات تضليلية هدفها إبقاء الحالة كما هي عليه”.

وأكد عبد العاطي، خلال المؤتمر الصحفي، أن “المؤتمر الشعبي يهدف بالأساس لإصلاح منظمة التحرير، واستعادة دور السلطة لتكون خادمة للمشروع الوطني، وتنقل وظيفتها السياسية للمنظمة”.

وأشار إلى أنه “آن الأوان بعد 30 عام من فشل مسار أوسلو (اتفاقيات السلام بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي) أن نعيد الاعتبار لكل الحقوق الوطنية”.

وبيّن أن المؤتمر “يسعى إلى استعادة المنظمة لدورها الوطني”، مضيفًا: “نؤكد أننا مستمرون في طريقنا، ولن تنال منا حملات الضغط والتشويه والقمع الأمني والتهديد”.

وشدد على أن “جميع أعضاء هيئة التوجيه الوطني في الداخل والشتات هم شركاء ومواطنون من خيرة أبناء شعبنا، وعلينا أن نعيد الاعتبار لهويتنا الفلسطينية الجامعة.

واستدرك عبد العاطي قائلاً إن “إجراء انتخابات مجلس وطني هي مدخل صائب لتعزيز شعبنا على الصمود”، مؤكدًا “أهمية دعم كل أطياف شعبنا لهذا الحراك، دعمًا لإصلاح منظمة التحرير”.

بدوره، أوضح عضو هيئة التوجيه الوطني، عمر عساف، أن “أجهزة الأمن اعتدت على أعضاء المؤتمر، وقطعوا الكهرباء، كي لا نتمكن من استكمال مؤتمرنا”.

وقال عساف: “بعد أن فشلوا في ذلك؛ اقتحم المقر عشرات عناصر الأجهزة الأمنية بسلاحهم، الذي يجب أن يكون في مكان آخر، وأنهينا المؤتمر”.

من جانبه، أكد عضو المؤتمر الشعبي، صلاح زقوت، أن “الشعب الفلسطيني في الشتات مهمش، خاصة بعد اتفاق أوسلو، وكذلك تم تهميش شعبنا في الداخل المحتل”.

وأردف زقوت أن “رسالتنا اليوم عبر هذا المؤتمر أننا متحدون من أجل إعادة بناء منظمة التحرير، وإعادتها لمسارها الصحيح، خصوصًا أنه لا يوجد أي تسويات سياسية لقضيتنا”.

وتابع: “نريد للمنظمة أن تكون ممثلاً شرعيًا ووحيدًا لشعبنا في كافة أماكن تواجده من خلال انتخابات، وأن نلتزم بصوت شعبنا؛ لأن المنظمة هي التي يجب أن تقود نضال شعبنا حتى تحقيق كامل اهدافنا بالحرية والاستقلال”.

وأضاف أنه “لا بد من ضخ دماء جديدة في هذه المنظمة بقيادات شبابية، وأن يشارك كافة أطياف شبعنا فيها، وأن يكون لها برنامج نضالي على أسس كفاحية وديمقراطية”.

يذكر أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اقتحمت، صباح اليوم، مقر التحالف الشعبي للتغيير، بمدينة رام الله، ومنعت إقامة مؤتمر صحفي خاص بـ”المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون”.

ويطالب المؤتمر الشعبي الفلسطيني بإجراء انتخابات مجلس وطني يشمل الكل الفلسطيني في الضفة وغزة والداخل المحتل والشتات، وإصلاح منظمة التحرير.

اخبار ذات صلة