شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في جنين ومخيمها مساء اليوم الأربعاء، في مسيرة حاشدة منددة بإعدام الشهيد الشاب رأفت علي عبد الله عيسة (29 عاما)، من بلدة صانور جنوب جنين، عقب إصابته برصاص الاحتلال غرب جنين بمحاذاة جدار الضم المقام فوق أراضي قرية عانين.
وانطلقت المسيرة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وجابت شوارع المدينة ومخيمها، وهم يرفعون جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بالعلم الفلسطيني، منددين بالعملية الإجرامية لقوات الاحتلال التي أعدمته أثناء محاولته الدخول إلى داخل أراضي الـ48 للعمل، بهدف توفير لقمة العيش لطفلته، ومؤكدين أن إرهاب وجرائم الاحتلال وعدوانه لن تثني شعبنا عن التصدي لمقاومة الاحتلال.
ويعيش الشهيد في الأردن ومتزوج وأب لطفلة وقدم إلى صانور منذ شهرين للعمل في الداخل، ووالده ووالدته يعيشان في الأردن.
وأعلنت حركة "فتح" في منطقة الشهيد أبو عمار في صانور جنوب جنين عن تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر يوم غد الخميس.