أصيب عشرون شخصا، الليلة الماضية، بجروح متفاوتة من جراء حريق اندلع في مدينة حيفا، بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأفادت طواقم الإطفاء والإنقاذ أنها أخمدت حريقا شب ببناية سكنية مكونة من 4 طوابق في مدينة حيفا.

وأوضحت أنه "لدى وصول الطواقم تبين أن الحريق شب بالطابق الأرضي من البناية. وعملت الطواقم على إخماد النيران ومنع انتشارها، إلى جانب البحث عن عالقين. وتم تخليص العالقين وإحالتهم للطواقم الطبية لاستكمال العلاج. ويجري تحقيق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق".

وأفادت مصادر طبية أنه جرى تقديم العلاج الأولي لعشرين مصابا، بينهم أطفال، أصيبوا باختناقات من جراء استنشاق الدخان الكثيف الذي انبعث من الحريق، ووصفت إصاباتهم بأنها متوسطة وطفيفة، وجرى نقلهم إلى المستشفيات في المدينة لاستكمال العلاج الطبي.

وفتحت الشرطة وخبراء الحرائق ملفا للتحقيق في ملابسات الحريق.

وفي السياق، لقي المسن الحاج محمد سواعد (أبو صلاح) من سخنين مصرعه، متأثرا بإصابته الخطيرة بحروق، من جراء حريق شب في المدينة، بعد ظهر أول من أمس الثلاثاء.

ويُستدل من معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أن معظم الحرائق المنزلية التي تحدث في موسم الشتاء تكون المدافئ غير الآمنة المسبب لها. وأوصت المؤسسة باستخدام وسائل تدفئة بدون احتراق أو بدون لهبة مشتعلة، إذ أن استخدام المشعاع "الرادياتور" والمُكيف يعتبر الأكثر أمانا للسكان.